المنح العلية في بيان السنن اليومية - المنح العلية في بيان السنن اليومية -
قال تعالى

﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .

قال صلى الله عليه وسلم

«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»

في الموقع

قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته

قال تعالى

﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.

الحديث و علومه > المنح العلية في بيان السنن اليومية

شبكة القل الاسلامية www.alqol.com موقع القل الاسلامي
شرح الكتاب
0.00

يعد الاستمساك بالسنة في وقت الفتن من أهم عوامل نجاة المسلم، “وأولى الناس تطبيقًا لهديه – صلى الله عليه وسلم – والمسارعة لسنته هم أهل دينه، فإن من يَرُد عن عرض النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله ينبغي أن يكونَ من أحرص الناس على الامتثال لأوامر النبي – صلى الله عليه وسلم – وهديه وتطبيق سننه بفعله أيضًا، فيُحيي سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – في نفسه وفي مجتمعه وبين أهله وأولاده وطلابه وإخوانه”.

وقد جمع الشيخ “عبدالله بن حمود الفريح” مجموعة من سنن وعبادات، من سنة النبي العدنان – صلى الله عليه وسلم -، هجرها الناس وزهدوا فيها، وهي مِنَحٌ عالية الفضل، جليلة القدر، عظيمة الثمرة، بادر المؤلف بالتذكير بها إخوانه من المسلمين، وقد أغفل الكاتب بعض السنن عمدًا للخلاف في ثبوتها؛ لضَعف دليل، أو لخلاف في فهم الاستدلال في السنة، وقد حرص على تقييد ما صح به الخبر من السنة النبوية على صاحبها أفضل صلاة وأزكى تحية، وكان دافعًا له في تسطيرها سببان رئيسان:
أوَّلهما: ما مجَّ سمعَ كل مسلم، وأحزن قلبَ كل موحد، وأبكى عين كل مُحب للحبيب – صلى الله عليه وسلم – حينما نيل منه، ورُسم عنه من قِبَل مَنْ شُلَّت يده، فسخروا منه واستهزؤوا برسم كاريكاتيرات ساخرة تسيء له.

والسبب الثاني: هو ما يشهده واقعنا اليومَ من التفريط في سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – وامتثالها بحجة أنَّها مما يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، ولم يكن الصحابة يفرقون في الأوامر بين الواجبات والمستحبات من حيث السؤال والتطبيق، والعجب ممن يعرف فضائل عديدة وعظيمة في سنن كثيرة علمها ولم يعمل بها ولو مرة واحدة.

مؤلف الكتاب: عبدالله بن حمود الفريح

الطبعة:

دار النشر: مكتبة الملك فهد الوطنية

عدد الصفحات: 264


تحميل تصفح عدد الزيارات ( 1961 )

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

روابط ذات الصلة

RSS قـراء مـديـنـة القل

يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية