القارئ العشري عمران | الأقسام |
قال تعالى

﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .

قال صلى الله عليه وسلم

«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»

في الموقع

قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته

قال تعالى

﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.

القارئ العشري عمران

هو الشيخ الدكتور العشري عمران هاشم أبو أيوب الفزاري، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، وعضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، يعمل حاليا بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بدر بجوار سكنه.

ولد الشيخ العشري عمران في “القرية بفزارة” بمركز المراغة التابع لمحافظة سوهاج بصعيد جمهورية مصرالعربية. نشأ فيها وتلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة القرية حيث حصل على الشهادة الإعدادية، ثم انتقل إلى معهد جهينة الأزهري الذي نال منه الشهادة الثانوية، قبل أن يلتحق بكلية الدعوة الإسلامية بالعاصمة القاهرة حيث نال شهادة الإجازة، ثم الدراسات العليا من قسم الثقافة الإسلامية بكلية الدعوة التابعة لجامعة الأزهر الشريف، كما حصل على شهادتي الماجستير ثم الدكتوراه من الكلية ذاتها في العام 2011 م.

لم يكمل الشيخ العشري عمران حفظ القرآن الكريم إلا في السنة الأولى من دراسته الجامعية، وامتاز بصوته الجميل والعذب في تلاوة القرآن، كما عرف بإتقانه أصول التجويد، وأثبت ذلك جليا عند قراءته المصحف كاملا على فضيلة الشيخ الدكتور المقرئ عباس المصري رحمه الله. حصل على الإجازة في قراءة حفص عن عاصم بالمد والقصر، وعلى الإجازة بتلاوة شعبة عن عاصم.

عينته وزارة الأوقاف المصرية إماما وخطيبا في العام 2001، وتنقل بين عدد من المساجد بدأ بمسجد الصديق بمساكن الشيراتون حيث عمل لمدة أربع سنوات، قبل أن ينتهي به المطاف بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بدر حيث يقيم حاليا. ويقال أنه طرد من جامع الصديق بسبب صدعه بالحق وعدم سكوته على بعض المخالفات.

عرف الشيخ العشري بكونه سلفي العقيدة والمنهج وكذا بشدة ورعه وزهده عن الدنيا، إذ رفض تقلد كثير من المناصب الإدارية العليا التي عرضتها عليه وزارة الأوقاف، مفضلا الاشتغال بالعمل الدعوي في المساجد وغيرها.

له مكتبة غنية بالإصدارات الصوتية والمرئية والمكتوبة، بما في ذلك تسجيل للمصحف المرتل كاملا وعدد من الخطب والدروس التوجيهية، كما ظهر له عدد كبير من المؤلفات العلمية جلها مخطوط عنده لم يطبع بعد، أبرزها رسالة الماجستير بعنوان “العلاقة بين الدعاة في العصر الحديث وأثرها في حركة الدعوة” ورسالة الدكتوراة في موضوع “العادات من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي دراسة دعوية نقدية”. وقد انتهى من شرح رياض الصالحين، وكان يستأنس بشرح الشيخ العثيمين وشرح الإمام النووي.