القارئ عبدالرحمن السديس | الأقسام |
قال تعالى

﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .

قال صلى الله عليه وسلم

«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»

في الموقع

قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته

قال تعالى

﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.

القارئ عبدالرحمن السديس

هو إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، و من أشهر مرتلي القرﺁن الكريم في العالم. صوته شجي ولسانه فصيح وتلاوته مؤثرة، درَس العلم الشرعي بشكل تقليدي وعزَّزه بمسار أكاديمي توَّجَهُ بنيل شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية، يتعلق الأمر بالقارئ السعودي الشيخ عبد الرحمن السديس.

وُلد عبد الرحمن السديس في المملكة العربية السعوديةسنة 13822هـ، وسط قبيلة عنزة في الرياض. و قد تمكن من ﺣﻓﻈ القرﺁن ولم يكن يبلغ من العمر اثني عشر سنة، وذلك بفضل والديه اللذين سجلاه بمدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، حيث تتلمذ فيها على يد عدد من الشيوخ أمثال الشيخ عبد الرحمن ابن عبد الله آل فريان، و الشيخ المقرىء محمد عبد الماجد ذاكر، والشيخ محمد علي حسان.

سنة ١٩٧٩، حصل عبد الرحمن السديس على شهادة من المعهد العلمي “الرياض” بتقدير “ممتاز”. بعد ذلك، سنة ١٩٨٣، أتم السديس دراسته العليا بالجامعة حيث حصل على شهادة في الشريعة، ثم بعدها على الإجازة من الجامعة الإسلامية “محمد بن سعود” سنة ١٩٨٧. و قد نال بعد ذلك الدكتوراه في الشريعة الإسلامية سنة ١٩٩٥ من جامعة “أم القرى”.

عُرف عبد الرحمن السديس بالنبرة الخاصة في صوته التي تخشع معها الأفئدة و تجويده الممتاز للقرﺁن الكريم. حيث تلْقى تلاواته للقرآن الكريم إقبالا واسعا من طرف مرتادي شبكة الانترنيت، وتُبَث تسجيلاته على عدد من القنوات الفضائية العربية، خاصة الدينية.

بعد إنهاء مسيرته الدراسية شغَل الشيخ عبد الرحمن السديس عددا من المناصب والمراكز، فقد عُين معيداً في كلية الشريعة بمكة، واشتغل كإمام وخطيب في عدد من المساجد السعودية، كما عمل مدرساً في معهد إمام الدعوة العلمي. وفي سنة 1404هـ تم تعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام، قبل أن ينتقل للعمل كمحاضر في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

نال السديس جائزة “الشخصية الإسلامية للسنة” في الدورة التاسعة ل “جائزة دبي الدولية للقرﺁن الكريم” سنة ١٩٩٥. وقام بالعديد من الرحلات الدعوية قادته إلى دول عربية وغربية، كما شارك في الكثير من الملتقيات والمؤتمرات الدينية وساهم في تأسيس عدد من المساجد والمراكز الإسلامية عبر مختلف بقاع المعمورة. وله مساهمات إعلامية كثيرة يحاول من خلالها نشر الإسلام والتعريف به.