﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
السؤال يوجد عندنا طريقة، وهي أنه إذا مات الإنسان يعملون شيء يسمى بالفراش، فيجلس كثير من الناس في هذا الفراش سبعة أيام أو أربعين يوماً، ويأتون بالنوبات والطارات ويرقصون ويصفقون، فما حكم الشرع في ذلك؟
الجواب
هذا العمل منكر وهو من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان, فالفراش والجلوس عليه أياماً معدودة, أو الرقص, أو الغناء, أو النياحة كل هذا منكر, ولكن المشروع بعد الموت الدعاء له, والصلاة عليه صلاة الجنازة, والدعاء له بالمغفرة والرحمة, وصنع الطعام لأهله يكون جيرانهم أو أقاربهم يصنعون لهم طعام لأنهم مشغولون بالمصيبة كما فعل النبي – صلى الله عليه وسلم – لما جاءه نعي جعفر ابن عمه لما قتل يوم مؤتة وجاء خبره أمر – صلى الله عليه وسلم – أهله أن يصنعوا لأهل جعفر طعاماً قال: (لأنهم قد أتاهم ما يشغلهم), فإذا صنع الجيران أو الأقارب طعاماً لأهل الميت حتى يكفوهم مؤنة الطعام من أجل المصيبة فلا بأس, أما أن ينوحوا عليه أو يتخذوا الفراش المذكور يتناوبون عليه بالجلوس, أو بالقراءة أو بغير ذلك أو بضرب الطيران والطبول أو ما أشبه ذلك كل هذا من البدع المنكرة. بارك الله فيكم
المفتي : عبدالعزيز بن باز – المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز
يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية
شارك برأيك