﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
أفتوني عن المرأة التي تمزق ثوبها، وتقص شعرها، وتخرط خديها حتى تسيل منه الدماء على من يتوفى، هل هذا حرام، وما الذي يمكن عمله للتكفير عن هذا؟
هذا العمل منكر وحرام لا يجوز، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – : (ليس منا من لطم الخدود أو شق الجيوب أو دعا بدعوى الجاهلية)، رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين، هذا من المنكرات وقال عليه الصلاة والسلام : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة)، والصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبة، والحالقة التي تحلق شعرها عند المصيبة أو تنتفه أو تقصه، والشاقة التي تشق ثوبها عند المصيبة، كل هذا منكر، فالواجب عليها التوبة إلى الله، الواجب على المرأة التي فعلت هذا التوبة إلى الله، والتوبة تجب ما قبلها، عليها التوبة الصادقة بالندم على ما مضى، والعزم الصادق أن لا تعود في ذلك، والله يقول سبحانه: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى، ويقول سبحانه: وتوبوا إلى لله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون، ويقول سبحانه: يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً، فعليها أن تستغفر الله وتتوب إليه وتندم على ما مضى، وتعزم أن لا تعود في ذلك، والله سبحانه يتوب على التائبين الصادقين.
المفتي : عبدالعزيز بن باز – المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز
يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية
شارك برأيك