﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
السؤال دائماً أدعو وأقرأ من كتاب الدعاء المستجاب, والذي توجد فيه أوراد يومية, وتبدأ كالتالي: ورد يوم الجمعة, ورد يوم السبت, فقالوا لي بعض الزملاء: إن هذا بدعة! فهل هذا صحيح؟
الجواب
التخصيص نعم، لا أصل له، أوراد الصباح والمساء مشتركة بين الأيام والليالي، ما في شيء يخص الجمعة ويخص كذا ويخص كذا وكذا، المشروع للمؤمن الإتيان بأذكار الصباح والمساء في جميع الأيام والليالي على ما جاء في الأحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مع الإكثار من ذكر الله والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار والدعاء بين الأذان والإقامة، في الصبح والأذان والإقامة في المغرب، وفي بقية الصلوات، يقول -صلى الله عليه وسلم-: (الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد) فيدعو الإنسان بين الأذان والإقامة ويكثر من الأذكار والدعوات في الصباح والمساء، ولا سيما الواردة، يراجع كتب الأذكار في الصباح والمساء مثل الأذكار للنووي والترغيب والترهيب للمنذري، وكتابي الذي ألفته في هذا: تحفة الأخيار في جملة من الأدعية والأذكار الوردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وما أشبهها من الكتب، كتب الحديث على العموم، قد أفرد في هذا أبواب، فالإنسان يراجع في هذه الكتب ويستفيد منها ويأتي بما تيسر.
المفتي : عبدالعزيز بن باز – المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز
يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية
شارك برأيك