﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
السؤال نشاهد في مصر الإسلامية أن أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ يحضرون هذه الاحتفالات؟
الجواب
هذا كذلك كون بعض العلماء يشهد بعض البدع لا يستنكر هذا ، وهل أهلك الناس إلا علماء السوء وعلماء الجهل، هل أهلكت اليهود إلا بعلماء السوء فيها ، وهل هلكت النصارى إلا بعلماء السوء فيها ، وأغلاطهم، وهذه الأمة كذلك ، إنما هلك أكثرهم بسبب علماء السوء، علماء الجهل ، والعالم وإن كان كبيراً وعظيماً قد يغلط، فيغتر بغلطه بعض الناس ، وزلة العالم لها خطر عظيم ، كما أوصى الصحابة وغيرهم بالحذر من زلة العالم ، فإذا أزل عالم بفعله أو بقوله وإن كان يشار إليه بالعلم ، لكن غلط في مسألة من المسائل مثل حضور في الاحتفالات ، تأول في ذلك ، أو قصد أن ينصحهم ، أو يبين شيئاً من أمور الدين فحضر ، وغاب عنه أن حضوره قد يحتج به فلا يكون هذا حجة إذا حضر العالم بعض الاجتماعات المنكرة أو بعض الاحتفالات المنكرة لا يكون هذا حجةً على جوازها ، فقد يكون له عذر، وقد يكون جهل هذا الأمر وقت حضوره وإن كان عنده علوم وعنده فضل، فلا ينبغي أن يغتر بأغلاط العلماء وزلات العلماء، لا قولاً ولا فعلاً ، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق.
المفتي : عبدالعزيز بن باز – المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز
يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية
شارك برأيك