﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
السؤال: ما حكم المنتحر، هل يخلد في النار؟ وهو قائم على إسلامه؟
الإجابة: منتحر يعني قاتل نفسه مرتكب كبيرة عاصٍ قاتل نفسه، هو قاتل غيره، نفسك ليست ملكاً لك، من قتل نفسه أو قتل غيره، فعليه الوعيد الشديد، يتوعد، جاء في الحديث: “من قتل نفسه بشيء، عُذب به يوم القيامة”، هذا من باب الوعيد، ويكون مرتكباً كبيرة، ولكن لا يكفر إلا إذا استحله، أي إذا استحل قتل المسلم أو استحل نفسه كفر، أما إذا لم يستحل، فهو عاصٍ مرتكب كبيرة، وتحت مشيئة الله.
وماذا إذا كان مريضاً نفسياً؟
إذا كان معه عقله فهو طبعاً مكلف، هذا فيؤاخذ، أما إذا كان غير مكلف ثم قتل نفسه، هذا غير مكلف، لكن الواجب على وليه أن يلاحظه وألا يهمله، وألا يترك في يده شيء يقتل به نفسه.
المفتي : عبد العزيز بن عبد الله الراجحي – المصدر : موقع طريق الإسلام
يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية
شارك برأيك