﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
عندما ينضج الزرع ويصبح جاهزاً للحصاد تأتي بعض الطيور وتأكل من هذا الزرع، وقد جرت العادة عندنا أن نحضر شيخ طريقة، حيث يحضر هذا الشيخ ومعه عصاه ويشير بها على الزرع، ويشير بها على الطير فلا تأتي مرة ثانية إلى الزرع، هل هذا الفعل جائزٌ أم لا؟
عندما ينضج الزرع ويصبح جاهزاً للحصاد تأتي بعض الطيور وتأكل من هذا الزرع، وقد جرت العادة عندنا أن نحضر شيخ طريقة، حيث يحضر هذا الشيخ ومعه عصاه ويشير بها على الزرع، ويشير بها على الطير فلا تأتي مرة ثانية إلى الزرع، هل هذا الفعل جائزٌ أم لا؟ لا ينبغي هذا الفعل، وهذا الشيخ متهم بأنه يستخدم الجن، وتساعده الجن على حماية الزرع من الطيور، فينبغي أن لا يستدعى هذا الشيخ؛ لأن هؤلاء الصوفية متهمون، وأكثرهم إلا من عصم الله يستخدمون الجن، ويدعون أهل القبور وأصحاب الزوايا، فيستغيثون بغير الله من الأموات والجن وغير ذلك، فلا يليق ولا ينبغي أن يسألوا، وهذا الذي تحضرونه ليحمي الزرع هذا إنما يأتي ليستعين بمن يعرفهم من الجن، أو من الأموات الذين يعبدهم مع الله، فيساعده الشياطين على ذلك حتى يقع الناس في الشرك. فالواجب الحذر من ذلك، وأن تعملوا أنتم ما تستطيعون من حماية الزرع بشيءٍ يمنع الطيور من ذلك. وللناس في هذا عادات معروفة يستطيعون به حماية الزرع من الطيور، أما بنهمها بالحجارة ونحوها، والإشارة بالعصى أو رمح أو نحو ذلك، أو بغير هذا مما يعتاده الناس ليشرد الطيور، أو بقصدِ شيءٍ يظنون أنه ……، كأنه إنسان وهو ليس بصورة لكن يوهم العصافير ونحوها أنه إنسان حتى يحذروا، فالمقصود يفعلون ما يستطيعون غير هذا العمل السيء.
المفتي : عبدالعزيز بن باز – المصدر : موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز
يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية
شارك برأيك