قصة الإسراء و المعراج قصة الإسراء و المعراج
قال تعالى

﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .

قال صلى الله عليه وسلم

«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»

في الموقع

قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته

قال تعالى

﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.

السيرة النبوية > قصة الإسراء و المعراج

0.00

ما هي قصة الإسراء و المعراج ؟

ما هي قصة الإسراء و المعراج ؟

في حديث يروي قصة إسراء الرسول من مكة إلى المسجد الأقصى و معراجه للقاء ربه تبارك و تعالى  ، حديث يروي تفاصيل القصة .

كانت حادثة الإسراء و المعراج كما رواها مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( أتيت بالبراق و هو دابة أبيض طويل فوق الحمار و دون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه ) ، قال : ( فركبته حتى أتيت بيت المقدس ) ، قال : ( فربطته بالحلقة التي يربط به الأنبياء ) ، قال : ( ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فحاءني جبريل عليه السلام بإناء من خمر و إناء من لبن فاخترت اللبن ) ، فقال جبريل عليه السلام : اخترت الفطرة ، ثم عرج بنا إلى السماء فاستفتح جبريل فقيل : من أنت ؟ قال : جبريل ، قيل : و من معك ؟ قال : محمد ، قيل : و قد بُعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه ، ففتح لنا فإذا أنا بآدم فرحب بي و دعا لي بخير ( ثم عرج به إلى السموات فلقي فيها الأنبياء ، و لقي موسى في السماء السادسة قال : ثم عرج إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : و من معك ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم ، قيل : و قد بعث إليه ؟ قال : قد بُعث إليه ، ففتح لنا فإذا بإبراهيم مسنداً ظهره إلى البيت المعمور و إذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى و إذا ورقها كآذان الفيلة و إذا ثمرها كالقلال ، قال : فلما غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها فأوحى الله إليَّ ما أوحى ففرض عليَّخمسين صلاةً في كل يوم و ليلة فنزلتُ إلى موسى فقال : ما فرض ربك على أمتك ؟ قلت : خمسين صلاة ، قال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف فإن أمتك لا يطيقون ذلك فإني قد بلوت بني اسرائيل و خَبَرتُهم ، قال : فرجعت إلى ربي فقلت : يا رب خفف على أمتى ، فحط عني خمساً فرجعت إلى موسى فقلت : حط عني خمساً ، قال : إن أمتك لا يطيقون ذلك فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف ، قال : فلم أزل أرجع بين ربي تبارك و تعالى و بين موسى عليه السلام حتى قال : يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم و ليلة لكل صلاة عشر فذلك خمسون صلاة ، و من همَّ بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشراً ، و من همّ بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئاً فإن عملها كتبت سيئة واحدة .
قال : فنزلت حتى انتهيت إلى موسى فأخبرته فقال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف ، فقال رسول الله : قد رجعت إلى ربي حتى استحييت منه .


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS قـراء مـديـنـة القل

يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية