﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
السؤال: لا يجوز ادعاء خصوصيات معينة لأيام معينة دون دليل شرعي ، فما هي أهمية الأيام الثالث عشر والحادي والعشرين والثاني والعشرين والسابع والعشرين من شهر رجب؟
الإجابة: الحمد لله
لا شيء يخص هذه الأيام بالذات على الإطلاق ، فأما أيام شهر رجب كلها فإنها معظمة بلا استثناء لأن رجب من الأشهر الحرم مثل شهر ذي القعدة وذي الحجة ومحرم .
وأما يوم الثالث عشر من كل شهر – وليس رجب بالذات – فهو أحد أيام البيض الثلاثة التي يستحب صيامها وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر .
وكثير من أهل البدع يعتقدون أفضلية معينة في أيام معينة ويخصونها بعبادات دون أي دليل شرعي فهؤلاء عملهم مردود غير مقبول لأنهم ابتدعوا في دين الله ما لم يأذن به الله .
نسأل الله أن يرزقنا اتباع السنة واجتناب البدعة ، وصلى الله على نبينا محمد .
المفتي : محمد صالح المنجد – المصدر : موقع طريق الإسلام
يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية
شارك برأيك