﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
السؤال: لو أصاب المعتكف مرض فهل يخرج من اعتكافه ، وإذا خرج فهل يقطع خروجه التتابع ، أم أنه لا يزال معتكفا ، وما هو الضابط في ذلك ؟
الإجابة: المرض على قسمين :
القسم الأول : أن يكون مرضا يسيرا يمكن الصبر عليه ، مثل : الصداع ، مثل : أذى الأسنان كما ذكر العلماء في بعض أحواله ، فهذا يصبر، ويحتسب عند الله – تعالى – الأجر وهو مثاب .
النوع الثاني من المرض : المرض المزعج المقلق ، أو المؤذي للمسجد ، مثلا أن يكون معه استطلاق في البول – أكرمكم الله – أو استطلاق في العذرة الغائط ، فهذا لا يمكنه أن يجلس في المسجد ، فإذا كان المرض مضرا خرج من المسجد ولم يقطع ذلك التتابع ، وعلى هذا يفصل في المرض. والصحيح أنه إذا خرج أثناء خروجه يتقيد بقدر الحاجة والضرورة ، ولا يفعل شيئا يخل بالاعتكاف .
المفتي : محمد بن محمد المختار الشنقيطي – المصدر : موقع طريق الإسلام
يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية
شارك برأيك