﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
السؤال: هناك من يقول: “الإيمان قول وعمل واعتقاد، لكن العمل شرط كمال فيه”، ويقول أيضاً: “لا كفر إلا باعتقاد”، فهل هذا القول من أقوال أهل السنة أم لا؟
الإجابة: ليست هذه الأقوال من أقوال أهل السنة، أهل السنة يقولون: “الإيمان هو قول باللسان وقول بالقلب، وعمل بالجوارح وعمل بالقلب”، ومن أقوالهم: “الإيمان قول وعمل”؛ ومن أقوالهم: “الإيمان قول وعمل ونية”، فالإيمان لابد أن يكون بهذه الأمور الأربعة:
1 – قول اللسان وهو النطق باللسان.
2 – قول القلب وهو الإقرار والتصديق.
3 – عمل القلب وهو النية والإخلاص.
4 – عمل الجوارح.
فالعمل جزء من أجزاء الإيمان الأربعة، فلا يقال: “العمل شرط كمال، أو أنه لازم له” فإن هذه أقوال المرجئة، ولا نعلم لأهل السنة قولاً بأن العمل شرط كمال.
وكذا قول من قال: “لا كفر إلا باعتقاد” فهذا قول المرجئة، ومن أقوالهم: “الأعمال والأقوال دليلٌ على ما في القلب من الاعتقاد” وهذا باطل، بل نفس القول الكفري كفر، ونفس العمل الكفري كفر، كما مرّ في قول الله تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} أي: بهذه المقالة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع رسالة الإسلام على شبكة الإنترنت.
المفتي : عبد العزيز بن عبد الله الراجحي – المصدر : موقع طريق الإسلام
يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية
شارك برأيك