﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
السؤال: هل يأثم التائب الذي يفكر بين الحين والآخر بالملذات السابقة ؟
الإجابة: أما من ناحية الإثم: فإنه قد لا يأثم لأن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تكلم أو تعمل.
لكن لو وصلت إلى مرحلة القول فيأثم.
يعني: واحد جلس مع أصحابه قال: يا جماعة والله أنا أتمنى أن الزنا غير محرم حتى أرجع إلى الزنا.
طبعاً هذه قولة خطيرة جداً. واحد قال: كنت أفعل وأفعل متفاخراً، متفاخراً ليس على سبيل الندم متفاخراً يقول هذا الكلام، هذا يأثم.
أو مثلاً قال: والله كانت الذنوب التي أقارفها في جاهليتي كانت لذيذة وكان فيها كذا يتحدث عنها بنوع من الانتشاء، هذا يأثم. إذا وصلت المسألة إلى القول أو العمل فإنه يأثم. إذا ظلت حبيسة النفس وهو يجاهد نفسه لأنه قد فعلاً أحياناً إذا تذكر إثم معين ينتشي ويشعر باللذة على شيء مضى. فهنا ينبغي أن يجاهد نفسه ما دامت الأمور حبيسة، فنرجو أن الله عز وجل لا يؤاخذه عليها.
المفتي : محمد صالح المنجد – المصدر : موقع طريق الإسلام
يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية
شارك برأيك