هل يُعذر الذي يدعو غير الله أو يستغيث بغير الله لجهله؟ هل يُعذر الذي يدعو غير الله أو يستغيث بغير الله لجهله؟
قال تعالى

﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .

فتاوى عبد العزيز بن عبد الله الراجحي > هل يُعذر الذي يدعو غير الله أو يستغيث بغير الله لجهله؟

0.00

السؤال: هل يُعذر الذي يدعو غير الله أو يستغيث بغير الله لجهله؟
الإجابة: سبق أن تكلمنا على مثل هذا، وأن الأصل أنه لا يعذر إذا كان يعيش بين المسلمين وبلغته الدعوة، ولكن إذا كان يُلبَّس عليه بسبب علماء السوء وعلماء الباطل فإنه يُزال عنه الشبهة ويُبيّن له، والأصل أن هذا إنما هو في أهل الفترة، أما بعد مبعثه صلى الله عليه وسلم ومن يعيش بين المسلمين فالأصل أنه لا يُعذر، ومن يدعو غير الله أو يستغيث بغير الله في الغالب أنه يدعو عن عناد وأنه لا يجهل هذا.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلاً عن موقع رسالة الإسلام على شبكة الإنترنت.
المفتي : عبد العزيز بن عبد الله الراجحي – المصدر : موقع طريق الإسلام


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS قـراء مـديـنـة القل

يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية