﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
السؤال: يتشدد البعض في اعتكافه إلى درجة يلتزم فيها الصمت ولا يكلم أحدا ، ولا يختلط بأحد ، ويتساهل البعض في اعتكافه فيدمن الجلوس مع الآخرين ، ولا يبالي باغتنام الوقت في ذكر الله . نرجو التوجيه وجزاكم الله كل خير ؟
الإجابة: الوسط من الإنسان يعطي العبادة حقها ، ويعطي الأنس حقه ؛ فإن النبي- صلى الله عليه وسلم – كان على هذا الوسط ، ولذلك جاءته صفية – رضي الله عنها – فحدثها وحدثته – رضي الله عنها – ، ولم ينقض ذلك اعتكافه ، ولم يؤثر في الاعتكاف ، وسن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بهذا التوسعة على المعتكف ، وخرج بهذا عن ضيق الرهبانية ؛ ولذلك كان يدني رأسه إلى أم المؤمنين عائشة فترجله وهو معتكف بالمسجد – صلوات الله وسلامه عليه .
فالوسط أن الإنسان يصلي ، أوقات الجد ، أوقات العبادة عبادة ، في بعض الأوقات يريد الإنسان أن يروح عن نفسه ، يستجم بعض الشيء ، يجلس مع أخيه ، يستفيد منه يفيده ، يذهب إلى حلقة يسمع فيها الشيء يذكره بالله – تعالى – ، يستمع إلى قارئ يقرأ القرآن ، يستمع إلى أخيه يتكلم في أمر فيه فائدة ، هذا بقدر .
وأما بالنسبة للإفراط في الغلو والتشدد والتساهل أيضا كلاهما مذموم ، وينبغي للمسلم أن يتوسط بينهما.
المفتي : محمد بن محمد المختار الشنقيطي – المصدر : موقع طريق الإسلام
يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية
شارك برأيك