لقد صاغ الإسلام الأمة العربية صياغة جديدة، فإذا بها خير أمة أخرجت للناس، انطلقت تحت راية العقيدة التي أمنت بها تخترق الحدود، ناشرة حضارة لها الدول الأكبر في رقي أوربة وفي نهضتها الحديثة.
لقد كان تأثير الحضارة العربية الإسلامية في الغرب كبيراً خلال العصور الوسطى، إذ انتقلت كثير من المؤلفات العلمية في مختلف العلوم والفنون إلى أوربة، بعد أن ترجمت إلى اللاتينية، ودرست في المعاهد والجامعات، واعتمدت مراجع أساسية، وهذا يعترف به كثيرون ممن أنصف الحضارة العربية الإسلامية.
والإسلام كان وما يزال عقيدة ومنهجاً، عبادة وسلوكاً قوة دافعة لعيش الإنسان-والمجتمع- حياة حضارية رفيعة تحقق سعادة البشرية، ترقي بالحياة إلى مراتب الكمال والازدهار السامقة.
“قد جاءكم من الله نورٌ وكتاب مبين، يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم”.
مؤلف الكتاب: أحمد علي الملا
الطبعة: الطبعة الثانية
دار النشر: دار الفكر للطباعة و التوزيع و النشر في دمشق
عدد الصفحات: 244
مؤلف الكتاب: محمد عبد اللطيف الحسني
الطبعة:
دار النشر: مجمع الفقه الإسلامي الدولي
عدد الصفحات: 31
مؤلف الكتاب: د. هدى بنت دليجان الدليجان
الطبعة: الطبعة الأولى
دار النشر: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد
عدد الصفحات: 20
مؤلف الكتاب: عماد الدين خليل
الطبعة:
دار النشر:
عدد الصفحات: 26
مؤلف الكتاب: منى أبو الفضل أميمة عبود سليمان الخطيب
الطبعة: الطبعة الأولى
دار النشر: دار الفكر العربي
عدد الصفحات: 218
شارك برأيك