بين فتح المغرب على يد موسى بن نصير حوالي 86هـ وبروز دولة الأغالبة عام 184هـ، ثمة قرن من الزمن تمت فيه أسلمة الرقعة المغربية وإقحامها نهائياً في مجرى التاريخ الإسلامي.
إلا أن هذه الفترة المفصلية من تاريخ تطور المغرب- والغرب الإسلامي عموماً بما في ذلك الأندلس- أي أثناء فترة تنظيمه من قبل الفاتحين وإرساء مؤسساتهم الحكومية والاجتماعية، لم تدرس كما يجب من قبل، فالدراسات التاريخية ذات الصلة بالموضوع، التي وضعها كتاب عرب ومستشرقون أجانب، على كثرتها، لم تكن معمقة، كما اتسمت أحياناً بالإطالة غير المبررة وبالمنهجية غير النقدية، ناهيك عن التحامل والافتئات في بعض الأحيان.
في هذا الكتاب الذي يضم خمس دراسات غزير ومكثفة في آن واحد، سبق للمؤلف أن وضعها في فترة شبابه ونشرت متفرقة في مجلات تاريخية واستشراقية متخصصة، واعتمد فيها منهجاً صارماً بعد إطلاع دقيق على المصادر وعلى كل ما كتب في الموضوع، على نحو ما فعل في كتابيه السابقين: الكوفة، والفتنة، يبحث المؤلف، من حيث الأساس في المؤسسات والبنى الاقتصادية والاجتماعية والمعتقدات الدينية والنشاطات الثقافية بالمعنى الحصري، لكن من دون إهمال الدينامية السياسية ومن دون الإجحاف بالتحليل التجريدي, وكونها تنطلق من مقولة: “التاريخ هو علم الثقافة”، فإن هذه الدراسات مفيدة حتماً للمهتم بتاريخ المغرب خاصة، كما هي مفيدة للمهتم بالمؤسسات الإسلامية في البلاد المفتوحة على وجه العموم.
مؤلف الكتاب: هشام جعيط
الطبعة: الطبعة الأولى
دار النشر: دار الطليعة - بيروت
عدد الصفحات: 255
مؤلف الكتاب: أنور الجندي
الطبعة:
دار النشر: مطابع الدار القومية
عدد الصفحات: 108
مؤلف الكتاب: بدر محمد باقر
الطبعة: الطبعة الأولى
دار النشر: مبرة الآل والأصحاب
عدد الصفحات: 110
مؤلف الكتاب: د. قاسم السامرائي
الطبعة: الطبعة الأولى
دار النشر: مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية
عدد الصفحات: 566
مؤلف الكتاب: د. قاسم السامرائي
الطبعة: الطبعة والأولى
دار النشر: جامعه الامام محمد بن سعود
عدد الصفحات: 393
شارك برأيك