وُلد كفيفا فتحدى العراقيل وجابهَ الصعاب لينجح فيما فشل فيه الآخرون. من مميزاته إتقانه للقراءات السبع وإجادته للتجويد والترتيل. كان له الشرف بتدشين البث الإذاعي الرسمي في بلده سنة 1938م، له تسجيلات ضخمة في أرشيف الإذاعة والتلفزة المحلية. سُئل عنه الأديب العالمي طه حسين فقال: «إن صوته يعيدنا إلى الزمن الأول لنزول القرآن وبدء الحضارة العربية ». يتعلق الأمر بالقارئ التونسي الراحل علي البراق الذي وُلد في القيروان سنة 1899م.