هو المقرئ الشاب فواز الكعبي، أحد مقرئي المملكة العربية السعودية الذين لم نسمع عنهم الكثير رغم ما يتميزون به من خامات صوتية تؤهلهم لمصاف المقرئين الكبار.

يعتبر الشيخ فواز الكعبي، من حفظة كتاب الله المتقنين حيث تخرج من معهد القرآن الكريم بالحرس الوطني سنة 1424-1425 هجرية، وكان من بين الطلبة الأوائل، بعد ذلك تم تعيينه إماما وخطيبا بجامع سعيد بن زيد رضي الله عنه بمدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز السكنية بالإحساء.

وصف المقرئ والإمام فواز بن الكعبي، بصاحب الصوت الصادق، وذلك لغياب افتعال الخشوع أو الحزن دون الشعور به أثناء التلاوة، كما تميز بعذوبة الصوت، غير أنه على الرغم من ذلك ليست له أشرطة تسجيلية وتلاوات عديدة، باستثناء شريط وحيد أنتجته “تسجيلات الفجر الإسلامي”، وهو ما فسره البعض بسبب حداثة سنه وعدم انخراطه في مؤسسة دينية كامل