رأى النور سنة 1965 بمكة المكرمة، وتلَقّى تعليمه الابتدائي و الثانوي متنقلا بين مدينتي مكة و جدّة. بعد ذلك، تابع دراساته العليا في نُظُم المعلومات، فحصل على الإجازة في هذا التخصص من كلية الإدارة الصناعية التابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن سنة 1988.

تخصُّصٌ لم يتمكن من مقاومة الميل الفطري للشيخ خالد المصلح في دراسة كتاب الله وأحكامه والدعوة إليه بالعلم الحَسَن و الكلمة الطيبة، فاتجه لدراسة الشريعة الاسلامية التي حصل فيها على الإجازة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم سنة 1994.

مَسَارٌ عززه بالمزيد من البحث والدراسة، ليحصل على شهادة الماجيستير في الفقه سنة 1999 عن رسالته “الحوافز المُرَغِّبة في الشراء وأحكامها في الفقه الإسلامي”، بعدها بقليل، نال شهادة الدكتوراه عن أطروحة تحت عنوان “أحكام التضخم النقدي في الفقه الإسلامي”، سنة 2004.

تألقه الدراسي وكفاءاته الفكرية والعلمية، عوامل أهّلته ليشتغل في وقت لاحق محاضراً في قسم الفقه بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية فرع القصيم، ومكّنته من الدعوة إلى الله من خلال الدروس والخطب التي كان ولا يزال يلقيها في عدد من المساجد والتجمعات الدينية.

في رصيد الشيخ خالد المصلح إنتاجات فكرية وفقهية متعددة، تحاول إلقاء نظرة دينية متجددة، على عدد من المواضيع الآنية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، نذكر منها على سبيل المثال: أحكام الإحداد، شرح العقيدة الواسطية، رسالة في: صلاح القلوب، تصحيح وإخراج : الشرح الممتع في شرح زاد المستنقع لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.