ولد محمد طه صالح إبراهيم الجنيد، 15 سنة، بمملكة البحرين، وورث عن أبيه جمالية الصوت وحب كتاب الله، حيث أشار العديد من معارف عائلة الجنيد أن والده كان يتمتع بصوت شجي في تلاوة القرآن غير أنه لم يكن من محبي الشهرة واكتفى بتشجيع طفله محمد طه في هذا المجال.

علاقة محمد طه الجنيد بكتاب الله بدأت في سن مبكرة، حيث التحق بمركز “عبد الرحمان أجور” لتحفيظ القرآن الكريم بمدينة حمد البحرينية، وهناك وصل إلى حفظ ما لا يقل عن عشرين جزءا من القرآن.

استطاع المقرئ محمد طه الجنيد أن يصنع لنفسه قاعدة جماهيرية واسعة من محبي سماع القرآن، وذلك بفضل تلاوته الخاشعة وصوته الشجي الملائكي الأخاذ. توسعت شهرته بعدما قام بنشر فيديو يتلو فيه إحدى سور القرآن ليذيع بعد ذلك صيته في كافة أرجاء المملكة البحرينية، كما خصصت المواقع الإسلامية المتخصصة في القرآن الكريم على شبكة الأنترنيت، حيزا لتسجيلات تلاوته للذكر الحكيم.

استطاع المقرئ محمد طه الجنيد أن يحجز لنفسه المركز الأول في معظم المسابقات القرآنية، حيث حصل على المركز الأول في فرع حفظ ثلاثة أجزاء، في الدورة الثامنة لمسابقة البحرين الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها وزارة العدل والشؤون الإسلامية.

إلى جانب ذلك، حصل محمد الجنيد على المركز الأول في فرع جزء عم في مسابقة الشيخ ابن باز رحمه الله، في حفظ القرآن الكريم وتجويده التي تنظمها جمعية التربية الإسلامية، كما حصل على أحد المراكز العشرة الأولى في مسابقة جلوي بن ضاوي العتيبي لحفظ القرآن الكريم وتجويده في دورتها الأولى، بالإضافة إلى حصوله على المركز الأول لمشاركته المتكررة في مسابقة القرآن الكريم بإذاعة البحرين التي تنظمها وزارة العدل والشؤون الإسلامية.