عقيدة الإمام مالك عقيدة سلفية - عقيدة الإمام مالك عقيدة سلفية -
قال تعالى

﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .

قال صلى الله عليه وسلم

«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»

في الموقع

قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته

قال تعالى

﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.

مقاطع متنوعة > عقيدة الإمام مالك عقيدة سلفية

0.00


  • عقيدة إمام دار الهجرة أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي الحميري المدني (179هـ)

    اعتبر الإمام مالك نصوص الصفات من المتشابه كما ذكر البغدادي في أصول الدين ص112 – 113

    ومن أقواله في التفويض والتنزيه : (الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه ، ولا يُقال كيف وكيفٌ عنه مرفوع) الأسماء والصفات للبيهقي بتحقيق الكوثري ص379 – الأزهرية

    قال القاضي ابن العربي عند قوله تعالى (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) الحديد 3 ما نصه : (وقد بينا في كتاب الأمد تفسير هذه الأسماء ، وحققنا أن الأول هو الآخر بعينه [يعني] لأنه واحد ، وأن الظاهر هو الباطن ، وأن الأول هو الباطن ، وأن الآخر هو الظاهر ; إذ هو تعالى واحد تختلف أوصافه ، وتتعدد أسماؤه ، وهو تعالى واحد. قال ابن القاسم : قال مالك : لا يحدّ ولا يشبه. قال ابن وهب : سمعت مالكاً يقول : من قرأ " يد الله " وأشار إلى يده ، وقرأ عين الله ، وأشار إلى ذلك العضو منه يُقطَع تغليظاً عليه في تقديس الله تعالى وتنزيهه عما أشبه إليه ، وشبَّهه بنفسه ، فتعدم [نفسه و] جارحته التي شبهها بالله ، وهذه غاية في التوحيد لم يسبق إليها مالكاً موحد
    فإن قيل : فقد روى البخاري ، عن نافع ، عن عبد الله ، قال : ذُكِر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (إنه لا يخفى عليكم أن الله ليس بأعور. وأشار بيده إلى عينه ، وأن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأنَّ عينه عِنَبة طافية)
    فالجواب من وجهين :
    أحدهما : أن هذا خبرُ واحدٍ ، لا يوجب علماً
    الثاني : أن هذه الإشارة في النفي لا في الإثبات ، وفي التقديس لا في التشبيه ، وهذا نفيس فاعرفه) أحكام القرآن 4 / 177 – 178

    وفي لفظ آخر : يقول الإمام مالك : (من قرأ (وقالت اليهود يد الله مغلولة) وأشار إلى يده إن ذلك العضو يقطع منه تغليظاً عليه في تقديس الله عما نسبه إليه. فإن قيل : (روى البخاري : أنه ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إن الله لا يخفى عليكم ، إن الله ليس بأعور ، وأشار بيده إلى عينه والمسيح الدجال أعور العين اليمنى كان عينه عنبة طافية) قلنا : هذا خبر واحد ، فلا يوجب علماً) أحكام القرآن الصغرى ص504

    روى حرملة بن يحيى قال : سمعت عبد الله بن وهب يقول : (سمعت مالك بن أنس يقول : من وصف شيئاً من ذات الله مثل قوله : "وقالت اليهود يد الله مغلولة" ، فأشار بيده إلى عنقه ، ومثل قوله :"وهو السميع البصير" فأشار إلى عينيه أو أذنه أو شيء من بدنه ، قطع ذلك منه ، لأنه شبَّه الله بنفسه. ثم قال مالك : أما سمعت قول البراء حين حدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يضحي بأربع من الضحايا) وأشار البراء بيده كما أشار النبي صلى الله عليه وسلم بيده ، قال البراء : ويدي أقصر من يد رسول الله ، فكرِه البراء أن يصف يد رسول الله صلى الله عليه وسلم إجلالاً له وهو مخلوق ، فكيف الخالق الذي ليس كمثله شيء ؟!) التمهيد لابن عبد البر 7 / 145 – 146 ، التسعينية لابن تيمية ص409 – 410 ، وذكر طرفاً منه الإمام ابن يوسف الكرمي في أقاويل الثقات ص140

    وقال عند حديث (لا تفضلوني على يونس بن متى) نافياً الجهة والمكان : (إنما خصَّ يونس على التنزيه لأنه رفع العرش ويونس عليه السلام هبط إلى قاموس البحر ونسبتهما مع ذلك من حيث الجهة إلى الحق جل جلاله نسبة واحدة ولو كان الفضل بالمكان لكان عليه السلام أقرب من يونس بن متى وأفضل ، ولما نهى عن ذلك)
    نقله الإمام تقي الدين السبكي عن الإمام قاضي القضاة ناصر الدين بن المنير الإسكندري المالكي في كتابه "المنتقى في شرف المصطفى" السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل ص40 – 41

    ومن التأويلات المنقولة عنه ما يلي :

    قال عند قوله تعالى (يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ) الأعراف 53 ما نصه : (ثوابه) القبس في شرح موطأ مالك بن أنس 3 / 1063 ، تفسير ابن كثير ص761

    ورُوِيَ عنه أنه قال عند حديث النزول ما نصه : (ينزل أمره – تعالى – كل سحر ، فأما هو عز وجل فإنه دائم لا يزول ولا ينتقل سبحانه لا إله إلا هو) التمهيد لابن عبد البر 7 / 143 ، سير أعلام النبلاء 8 / 105 ، الرسالة الوافية للداني ص136 ، المنهاج على شرح صحيح مسلم بن الحجاج 6 / 37 ، الإنصاف للبطليوسي ص82

  • Abdelilah Guechati
    2 مارس، 2018 الساعة 2:52 مساءً رد

    رحمه الله رحمة واسعة وجميع المسلمين آمين

شارك برأيك


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS قـراء مـديـنـة القل

يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية