حلق شعر الرأس عبودية لغير الله من الشرك | الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله - حلق شعر الرأس عبودية لغير الله من الشرك | الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله -
قال تعالى

﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .

مقاطع متنوعة > حلق شعر الرأس عبودية لغير الله من الشرك | الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

0.00


  • كُن للخيرِ ناشراَ
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر

    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد

  • Ali Jamily
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    جزاك الله خيرا

  • ـ
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    سبحان الله

  • عبد الرحمن
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً وأصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين إنك على كل شيء قدير يا رب العالمين يا الله

  • عبد الرحمن
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    اللهم أهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت

  • aboeslam elbashly
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    اللهم انا نعوذ بك ان نشرك شئ ونحن نعلمه ونستغفرك مما لا نعلمه

  • Maxen_xm
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    هو يقصد حلق الشعر للمعتمر او الحاج صح؟ و ليس لأي مرة

  • منهج السلف
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    قال رسول الله ﷺ : ((أفضل أيام الدنيا أيام العشر))؛ يعني: عشر ذي الحجة , رواه ابن حبان، وصحَّحه الألباني. جزاكم الله خيرا .

  • قناة العلم النافع
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    عن عمران بن حصين (رضي الله عنهما) قال: كنا في سفر مع النبي (صلى الله عليه وسلم)، وإنا أَسْرَيْنا حتى كنا في آخر الليل، وَقَعْنا وَقْعَة، ولا وَقْعَة أحلى عند المسافر منها، فما أيقظنا إلا حَرُّ الشمس، وكان أول من استيقظ فلان، ثم فلان، ثم فلان، ثم عمر بن الخطاب، وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا نام لم يوقظ حتى يكون هو يستيقظ، لأنا لا ندري ما يحدث له في نومه، فلما استيقظ عمر ورأى ما أصاب الناس وكان رجلا جليدا، فكبَّر ورفع صوته بالتكبير، فما زال يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ بصوته النبي (صلى الله عليه وسلم)، فلما استيقظ شكوا إليه الذي أصابهم، قال: «لا ضير (أو لا يضير) ارتحلوا». فارتحل، فسار غير بعيد، ثم نزل فدعا بالوَضوء، فتوضأ، ونُودِيَ بالصلاة، فصلَّى بالناس، فلما انفتل من صلاته إذا هو برجل معتزل لم يُصَلِّ مع القوم، قال: «ما منعك يا فلان أن تصلي مع القوم؟». قال: أصابتني جنابة ولا ماء، قال: «عليك بالصعيد، فإنه يكفيك». ثم سار النبي (صلى الله عليه وسلم)، فاشتكى إليه الناس من العطش، فنزل فدعا فلانا، ودعا عَلِيًّا فقال: «اذهبا، فابتغيا الماء». فانطلقا، فتلقيا امرأة بين مزادتين (أو سطيحتين) من ماء على بعير لها، فقالا لها: أين الماء؟ قالت: عهدي بالماء أمسِ هذه الساعةَ، ونَفَرُنا خُلُوف. قالا لها: انطلقي. إذًا قالت: إلى أين؟ قالا: إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم). قالت: الذي يقال له: الصابئ؟ قالا: هو الذي تَعْنين، فانطلقي، فجاءا بها إلى النبي (صلى الله عليه وسلم)، وحدثاه الحديث، قال: فاستَنْزَلوها عن بعيرها، ودعا النبي (صلى الله عليه وسلم) بإناء، ففرَّغ فيه من أفواه المزادتين (أو سطيحتين) وأَوْكَأ أفواههما وأطلق العَزَالِيَ، ونودي في الناس: اسقوا واستقوا، فسقى مَن شاء واستقى مَن شاء، وكان آخر ذاك أن أعطى الذي أصابته الجنابة إناء من ماء، قال: «اذهب فأفرغه عليك». وهي قائمة تنظر إلى ما يُفْعَل بمائها، وايمُ الله لقد أقلع عنها، وإنه ليُخَيَّل إلينا أنها أشد مَلَأَة منها حين ابتدأ فيها، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): «اجمعوا لها». فجمعوا لها من بين عَجْوة ودقيقة وسويقة حتى جمعوا لها طعاما، فجعلوها في ثوب وحملوها على بعيرها، ووضعوا الثوب بين يديها، قال لها: «تعلمين، ما رزئنا من مائك شيئا، ولكنَّ الله هو الذي أسقانا». فأتت أهلها وقد احتبست عنهم، قالوا: ما حبسك يا فلانة؟ قالت: العجب، لقيني رجلان، فذهبا بي إلى هذا الذي يقال له الصابئ، ففعل كذا وكذا، فوالله إنه لأسحر الناس من بين هذه وهذه، وقالت بإصبعيها الوسطى والسبابة، فرفعتهما إلى السماء (تعني: السماء والأرض) أو إنه لرسول الله حقا، فكان المسلمون بعد ذلك يَغِيرون على من حولها من المشركين، ولا يصيبون الصِّرْم الذي هي منه، فقالت يوما لقومها: ما أرى أن هؤلاء القوم يدعونكم عمدا، فهل لكم في الإسلام؟ فأطاعوها، فدخلوا في الإسلام.   
    [صحيح] – [متفق عليه]

    الشرح في الرابط

    https://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/8367

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول وهو صحيح: «إنَّه لم يُقبض نبيٌّ حتى يرى مقعدَه من الجنة، ثم يُخَيَّر» فلمَّا نزل به، ورأسه على فخِذي غُشِي عليه، ثم أفاق فأشْخَصَ بصرَه إلى سقف البيت، ثم قال: «اللهمَّ الرَّفِيقَ الأعلى». فقلتُ: إذًا لا يختارنا، وعرفتُ أنَّه الحديثُ الذي كان يحدِّثنا وهو صحيح، قالت: فكانت آخر كلمة تكلَّم بها: «اللهمَّ الرَّفِيقَ الأعلى».   
    [صحيح] – [متفق عليه]

    الشرح

    تقول عائشة (رضي الله عنها): إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يقول في حال صحته قبل أن يمرض مرض وفاته: إنه لم يمت نبي من الأنبياء حتى يريه الله مكانه من الجنة، ثم يخيره بين قعوده في الدنيا، وبين وصوله إلى مكانه من الجنة. قالت عائشة: فلما مرض النبي (صلى الله عليه وسلم) مرض وفاته، كانت رأسه على فخذي، فأغمي عليه ثم أفاق، فرفع بصره إلى سقف البيت ثم قال: «اللهم الرفيق الأعلى» أي: أختار الرفيق الأعلى، وهم جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى عليين. قالت عائشة: فقلت إذا خيره الله بين الدنيا والآخرة، فإنه سيختار الآخرة، ولن يختارنا، وعرفت أن هذا التخيير هو الحديث الذي كان يحدثها به في حال صحته. قالت عائشة: كان آخر كلمة تكلم بها النبي (صلى الله عليه وسلم): «اللهم الرفيق الأعلى». 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فيما يَحْكِي عن ربه تبارك وتعالى، قال: «أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فقال: اللهم اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فقال اللهُ تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، ويَأْخُذُ بالذَّنْبِ، ثم عَادَ فَأَذْنَبَ، فقال: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فقال تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ له رَبًّا، يَغْفِرُ الذَّنْبَ، ويَأْخُذُ بالذَّنْبِ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ ما شَاءَ»
    [صحيح] [متفق عليه] 

    الشرح

    إذا فعل العبد ذنبا، ثم قال: اللهم اغفر لي ذنبي، يقول الله (تبارك وتعالى): فعل عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، فيستره ويتجاوز عنه، أو يعاقب عليه، ثم عاد فأذنب، فقال: يا رب اغفر لي ذنبي، فقال الله (تبارك وتعالى): فعل عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، فيستره ويتجاوز عنه، أو يعاقب عليه، قد غفرت لعبدي، فليفعل ما شاء من الذنوب ويتبعها بالتوبة الصحيحة، فما دام يفعل هكذا، يذنب ويتوب أغفر له، فإن التوبة تهدم ما قبلها. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    عن عائشة (رضي الله عنها) قالت: ما صلّى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد أن نَزَلت عليه: (إذا جاء نصرُ الله والفتح..) إلا يقول فيها: «سُبْحَانَكَ اللهم ربَّنا وبحمدك، اللَّهُمَّ اغفر لي». وفي لفظ: كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكثر أن يقولَ في ركوعه وسجوده: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ربنا وبحمدك، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    ذكرت عائشة (رضي الله عنها) في هذا الحديث أن الله (تعالى) عندما أنزل على النبي (صلى الله عليه وسلم) سورة النصر, ورأى هذه العلامة وهي النصر, وفتح مكة, بادر (صلى الله عليه وسلم) إلى امتثال أمر الله (تعالى) في قوله في سورة النصر: (فسبح بحمد ربك واستغفره)، فكان كثيرًا ما يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي), وهذه الكلمات جمعت تنزيه الله (تعالى) عن النقائص، مع ذكر محامده, وختمت بطلب المغفرة منه سبحانه، وما صلى صلاة فريضة كانت أو نافلة إلا قال ذلك في ركوعها وسجودها, وكانت هذه السورة علامة على قرب أجل النبي (صلى الله عليه وسلم).

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    عن عبد الله بن عُمر (رضي الله عنهما) عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «اللَّهُمَّ ارحم الْمُحَلِّقِينَ. قالوا: والْمُقَصِّرِينَ يا رسول الله؟ قال: اللهم ارحم الْمُحَلِّقِينَ. قالوا: والْمُقَصِّرِينَ يا رسول الله؟ قال: اللهم ارحم الْمُحَلِّقِينَ. قالوا: والْمُقَصِّرِينَ يا رسول الله؟ قال: والْمُقَصِّرِينَ».   
    [صحيح] – [متفق عليه]

    الشرح

    الحلق والتقصير من مناسك الحج والعمرة، والحلق أفضل من التقصير؛ لأنه أبلغ في التعبد، والتذلل لله (تعالى)، باستئصال شعر الرأس في طاعة الله (تعالى)؛ ولذا فإن النبي (صلى الله عليه وسلم) دعا للْمُحَلِّقِين بالرحمة ثلاثاً، والحاضرون يذكّرونه بالْمُقَصِّرِينَ فيعرض عنهم، وفي الثالثة أو الرابعة أدخل الْمُقَصِّرِينَ معهم في الدعاء، مما يدل على أن الحلق في حق الرجال هو الأفضل. هذا ما لم يكن في عمرة التمتع، ويضيق الوقت بحيث لا ينبت الشعر لحلق الحج، فالتقصير في حقه أفضل؛ لأنه سيحلق بعد ذلك. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    عن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) مرفوعاً: «ليس أحد، أو: ليس شيء أصبر على أذًى سمعَه مِن الله، إنَّهم لَيَدْعُون له ولدًا، وإنَّه ليُعافِيهم ويرزُقُهم».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    عن عبدالله بن عباس (رضي الله عنهما) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني أيام العشر. قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يَرْجِعْ من ذلك بشيء»   
    [صحيح] – [رواه البخاري، وهذا لفظ أبي داود وغيره]

    الشرح

    "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" يعني: أيام عشر ذي الحجة، قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء"، فقوله: "العمل الصالح"، يشمل الصلاة والصدقة والصيام والذكر والتكبير وقراءة القرآن وبر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الخلق وحسن الجوار وغير ذلك من الأعمال الصالحة، فيُسن صيام أيام العشر عشر ذي الحجة الأول لدخولها في عموم العمل الصالح، والمراد ما عدا يوم العاشر؛ للنهي عن صيام العيد. وفي هذا دليل على فضيلة العمل الصالح في أيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة، وفيه دليل أيضاً على أن الجهاد من أفضل الأعمال، ولهذا قال الصحابة: "ولا الجهاد في سبيل الله"، وفيه دليل على فضيلة هذه الحال النادرة أن يخرج الإنسان مجاهداً في سبيل الله بنفسه وماله (وماله يعني: سلاحه ومركوبه) ثم يقتل ويؤخذ سلاحه ومركوبه يأخذه العدو، فهذا فقد نفسه وماله في سبيل الله فهو من أفضل المجاهدين، فهذا أفضل من العمل الصالح في أيام العشر، وإذا وقع هذا العمل في أيام العشر تضاعف فضله. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    عن عائشة رضي الله عنها: كانت قريش ومن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمون ‌الحُمْس، وكان سائر العرب يقفون بعرفات، فلما جاء الإسلام أمر الله نبيه (صلى الله عليه وسلم) أن يأتي عرفات، ثم يقف بها، ثم يفيض منها فذلك قوله تعالى: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} [البقرة: 199].   
    [صحيح] – [متفق عليه]

    الشرح

    غيَّر الإسلامُ كثيرًا من عادات الجاهلية وبيّن خطأها، كما غير عاداتهم أثناء الحج والعمرة، فكانت قريش ومن اعتقد اعتقادها وأخذ مأخذها من قبائل العرب، كخزاعة وبني عامر وغيرهم، يقفون بالمزدلفة لا يتجاوزونها، بل يفيضون منها إلى منى، وذلك لأن الشيطان استهواهم، فقال لهم: إنكم إنْ عظَّمتم غير حرمكم استخف الناس بحرمكم، فكانوا لا يخرجون من الحرم، وهذا من جملة ما غيروه من دين إبراهيم عليه السلام. وكانوا يلقبون بالحُمْس وسموا بذلك لما شددوا على أنفسهم، وكانوا إذا أهلوا بحج أو عمرة لا يأكلون لحمًا، وإذا قدموا مكة وضعوا ثيابهم التي كانت عليهم. وكان بقية العرب غير الحمس، ومن دان دينها يقفون بعرفة على العادة القديمة، والطريقة المستقيمة الموروثة عن إبراهيم عليه السلام، فلما جاء الإسلام أمر الله نبيه (صلى الله عليه وسلم) أن يأتي عرفات، فيقف بها اتباعًا لدين إبراهيم (عليه السلام)، ثم يدفع من عرفات إلى المزدلفة، فذلك قوله: {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} أي ادفعوا أنفسكم، أو مطاياكم يا معشر قريش، والمراد: من كان لا يقف بعرفة من قريش وغيرهم. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    عن أبي مسعود الأنصاري (رضي الله عنه) مرفوعاً: «إنَّ مما أدرَكَ الناسُ من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنعْ ما شِئْتَ».   
    [صحيح] – [رواه البخاري]

    الشرح

    إن مما أُثِرَ عن الأنبياء السابقين الوصية بالحياء, والحياء صفة في النفس تحمل الإنسان على فعل ما يجمل ويُزين، وترك ما يُدَنِّس ويشين، وهو من خصال الايمان فإذا لم يمنع المرءَ الحياءُ الذي هو من الإيمان من ارتكاب ما يشينه فما الذي سيمنعه؟ 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    عن عبد الله بن عمر (رضي الله عنهما) قال: «نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن الْوِصَالِ، قالوا: إنك تواصل؟ قال: إني لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ، إني أُطْعَمُ وَأُسْقَى». وفي رواية أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه): «فَأَيُّكُمْ أراد أن يواصل فليواصل إلى السَّحَرِ».   
    [صحيح] – [متفق عليه]

    الشرح

    نهى النبي (صلى الله عليه وسلم) أصحابه عن الْوِصَالِ رحمة بهم وإشفاقاً عليهم، ولكن الصحابة لمحبتهم للفضل وحرصهم على ما يقرب من الله رغبوا في الْوِصَالِ تأسياً بالنبي (صلى الله عليه وسلم) في كونه يواصل وقالوا: إنك تواصل، فأخبرهم بأنه له مُطعِم يطعمه وساق يسقيه بما يعوضه عن الطعام والشراب، ولكن من أراد منكم الوصال، فله أن يواصل إلى السَّحَرِ. فالشريعة الإسلامية سمحة مُيَسَّرة لا عَنَتَ فيها ولا مشقة، ولا غٌلُوُّ ولا تعمق؛ لأن في ذلك تعذيباً للنفس وإرهاقاً لها، واللَه لا يكلف نفساً إلا وسعها. ولأن التيسير والتسهيل أبقى للعمل وأسلم من السأم والملل، وفيه العدل الذي وضعه الله في الأرض، وهو إعطاء الله ما طلبه من العبادة، وإعطاء النفس حاجتها من مقوماتها.

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    عن جابر (رضي الله عنه): أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «رحِم الله رَجُلا سَمْحَا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقْتَضَى».   
    [صحيح.] – [رواه البخاري.]

    الشرح

    معنى الحديث: "رحِم الله رَجُلاً" هذا دعاء بالرحمة لكل من اتصف بالسماحة في بيعه وشرائه واقتضائه الثمن، أي أخذ الديون، سواء كان رجلاً أو امرأة، والتنصيص على الرجل خرج مخرج الغالب. "سَمْحاً إذا باع" أي: سهلاً في بيعه، فلا يشدد على المشتري في سعرها، بل ويضع عنه من ثمنها، وفي رواية عند أحمد والنسائي من حديث عثمان بن عفان (رضي الله عنه): (أدخل الله (عز وجل) الجنة رجلاً كان سهلاً مشترياً وبائعاً..). "وإذا اشترى" أي: سهلاً إذا اشترى، فلا يجادل ولا يماكس في سعرها، بل يكون سهلاً مسامحاً. "وإذا اقْتَضَى" أي: يكون سمحاً سهلاً حال طلب دَيْنِه من غريمه، فيطلبه بالرفق واللطف لا بالعنف. وفي رواية عند ابن حبان، من حديث جابر (رضي الله عنه) زيادة: (سمحاً إذا قضى) أي: سمحاً سهلاً حال قضاء الديون التي عليه، فلا يماطل ولا يتهرب مما عليه من الحقوق، بل يقضيها بسهولة وطيب نفس. فهؤلاء الأصناف الأربعة دعا لهم النبي (صلى الله عليه وسلم) بالرحمة متى كانوا متسامحين في بيعهم وشرائهم وقضاء ما عليهم واقتضاء ما لهم من ديون على غيرهم. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    عن أنس بن مالك (رضي الله عنه) مرفوعاً: «إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة، فيحمده عليها، أو يشرب الشَّربة، فيحمده عليها».   
    [صحيح.] – [رواه مسلم.]

    الشرح

    إن من أسباب مرضاة الله سبحانه شكره على الأكل والشرب فهو سبحانه وحده المتفضل بهذا الرزق. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • Mohammed Qasem
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    كيف يعني ؟؟

  • إن العيش عيش الآخرة
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    أحسن الله إليكم

  • إن العيش عيش الآخرة
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    بارك الله فيك

  • إن العيش عيش الآخرة
    18 يوليو، 2023 الساعة 8:08 مساءً رد

    جزاك الله خيرا

شارك برأيك


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS قـراء مـديـنـة القل

يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية