ما هو عدد الكبائر؟ | الشيخ صالح الفوزان حفظه الله - ما هو عدد الكبائر؟ | الشيخ صالح الفوزان حفظه الله -
قال تعالى

﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .

مقاطع متنوعة > ما هو عدد الكبائر؟ | الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

0.00


  • أذكروا الله
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    سبحان الله
    الحمد لله
    لا اله الا الله
    الله اكبر

  • أذكروا الله
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    اكثروا من الاستغفار
    استغفر الله واتوب اليه
    استغفر الله واتوب اليه
    استغفر الله واتوب اليه
    استغفر الله واتوب اليه

  • منهج السلف
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    قال رسول الله ﷺ إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ 🙁 سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ). صحيح مسلم 2731 جزاكم الله خيرا

  • إن العيش عيش الآخرة
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    أحسن الله إليكم

  • إن العيش عيش الآخرة
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    بارك الله فيك

  • إن العيش عيش الآخرة
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    جزاك الله خيرا

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن جندب بن عبد الله (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله: من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان؟ إني قد غفرت له، وأحبطت عملك". وفي حديث أبي هريرة: أن القائل رجل عابد، قال أبو هريرة: "تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته".   
    [صحيح.] – [رواه مسلم.]

    الشرح

    يخبر النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) على وجه التحذير من خطر اللسان، أن رجلاً حلف أن الله لا يغفر لرجلٍ مذنبٍ؛ فكأنه حكم على الله وحجر عليه؛ لما اعتقد في نفسه عند الله من الكرامة والحظّ والمكانة، ولذلك المذنب من الإهانة، وهذا إدلالٌ على الله وسوءُ أدب معه، أوجب لذلك الرجل الشقاءَ والخسران في الدنيا والآخرة. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن أبي الدرداء (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم): «مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ، عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ». وفي رواية: «مِنْ آخِرِ سُورَةِ الكَهْف».   
    [صحيح.] – [رواه مسلم.]

    الشرح

    من حفظ عن ظهر قلب عشر آيات من أول سورة الكهف, أو من آخرها, على روايتين، حفظه الله (تعالى) من شر الدجال، وفتنته، فلا يتسلط عليه ولا يضره بإذن الله (تعالى). 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن كبشة بنت كعب بن مالك (وكانت تحت ابن أبي قتادة): أن أبا قتادة دخل فسَكَبَتْ له وَضُوءًا، فجاءت هرة فشربت منه، فأصغى لها الإناء حتى شربت، قالت كبشة: فرآني أنظر إليه، فقال: أتعجبين يا ابنة أخي؟ فقلت: نعم، فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات».   
    [صحيح.] – [رواه أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد والدارمي.]

    الشرح

    في الحديث أن أبا قتادة بدأ وضوءه، فدخلت هرة ( والهرة تدخل البيوت وتخالط الناس وتتردد عليهم ) فأصغى لها الإناء لتشرب من ماء الوضوء، فتعجبت كبشة ابنة أخيه من فعله (وهو ماء معد للوضوء ولا بد من أن يكون طاهراً مطهراً) فأخبرها بالحديث أن الهرة ليست نجسة و لا تؤثر في الماء لأنها من المخالطين للناس دائماً .

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن أبي مسعود عُقبة بن عَمْرو الأنصاري البَدْري (رضي الله عنه) مرفوعاً: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، يُخَوِّفُ الله بهما عباده، وإنهما لا يَنْخَسِفَان لموت أحد من الناس، فإذا رأيتم منها شيئا فَصَلُّوا، وَادْعُوا حتى ينكشف ما بكم»   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    بيَّن (صلى الله عليه وسلم) أن الشمس والقمر من آيات الله الدالة على قدرته وحكمته، وأن تغيُّر نظامهما الطبيعي، لا يكون لحياة العظماء أو موتهم كما يعتقد أهل الجاهلية فلا تؤثر فيهما الحوادث الأرضية. وإنما يكون ذلك لأجل تخويف العباد، من أجل ذنوبهم وعقوباتهم فيجددوا التوبة والإنابة إلى الله تعالى. ولذا أرشدهم أن يفزعوا إلى الصلاة والدعاء، حتى ينكشف ذلك عنهم وينجلي، ولله في كونه أسرار وتدبير. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «بين النفختين أربعون» قالوا: يا أبا هريرة أربعون يومًا؟ قال: أَبَيْتُ. قالوا: أربعون سنة؟ قال: أَبَيْتُ. قالوا: أربعون شهرا؟ قال: أَبَيْتُ. «ويَبْلَى كل شيء من الإنسان إلا عَجْبُ الذَّنَب، فيه يُرَكَّبُ الخلق، ثم يُنْزِلُ الله من السماء ماء فَيَنْبُتُونَ كما يَنْبُتُ الْبَقْلُ».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    يخبرنا الصحابي الجليل أبو هريرة (رضي الله عنه) أنه سمع النبي (صلى الله عليه وسلم) يذكر أن المدة التي تكون بين نفخة الصعق ونفخة البعث أربعون, فسئل (رضي الله عنه) عن هذا العدد؟ هل يقصد به الأيام أو الشهور أو السنوات؟ فامتنع عن الجواب, إشارة منه إلى أنه لم يسمع شيئا في ذلك من الرسول (صلى الله عليه وسلم), ثم ذكر أن الله (تعالى) يرسل مطرًا غليظًا كمني الرجال، فينبت منه الناس في قبورهم كما تنبت حبة السيل ثم تخرج, ثم يقوم الناس إلى يوم الحساب لرب العالمين. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) مرفوعاً: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه فَليَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إزَارِهِ فإنَّهُ لا يدري ما خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها، فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    يدور معنى هذا الحديث حول بيان أذكار النوم، وهي اللحظة التي يسلم الإنسان فيها روحه لربه في لحظة لا يملك فيها حولا ولا قوة، فيتركها في يد خالقها يحفظها ، ويردها مع تمام التفويض لله تعالى. قال أهل العلم: وحكمة الذكر والدعاء عند النوم واليقظة أن تكون خاتمة أعماله على الطاعة، وأول أفعاله على الطاعة. وفي هذا الحديث المبارك يبين لنا النبي (صلى الله عليه وسلم) ما يسن على العبد فعله وقوله عند النوم، فأرشدنا النبي (صلى لله عليه سلم) إلى الجانب الفعلي، فقال: «إذا أوى أحدكم إلى فراشه فَليَنْفُضْ" وهذا لأن العرب كانوا يتركون الفراش بحاله، فلربما دخل الفراش بعد مغادرة العبد له بعض الحشرات المؤذية، أو تلوث بالغبار ونحوه، فأمر (النبي صلى الله عليه سلم) بنفض الفراش قبل النوم، ثم بين النبي (صلى الله عليه وسلم) آلة النفض والتنظيف فقال: "فلينفض فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إزَارِهِ" والإزار: هو ما يلبس على أسفل البدن، والمقصود أي: بطرف الثياب الداخلي، لأنه أسهل للنفض، وحتى لا يصيب ظاهر الإزار شيء من القذر ونحوه، كما انه أستر للعورة، والغالب على العرب أنه لم يكن لهم ثوب غير ما هو عليهم من إزار ورداء، فالمهم هو نفض الفراش سواء كان النفض بملابس متصلة (يرتديها الشخص) أم منفصلة (لا يرتديها)، أو بما ينفض به الفراش غير ذلك. ثم يبين النبي (صلى الله عليه وسلم) العلة من هذا النفض والتنظيف: "فإنَّهُ لا يدري ما خلفه عليه" وهذا يدل على حرص الشريعة على سلامة الأبدان، لأن بالأبدان قوام الأديان، وهكذا انتهت هنا السنة الفعلية مع بيان علتها. ثانيا: السنة القولية. ثم قال النبي (صلى الله عليه وسلم): "ثم يقول: باسمك ربي" أي: باسم الله العلي العظيم أضع هذا الجسد الهامد على الفراش، وهذا يدل على استحباب مداومة الإنسان لذكر ربه في كل وقت، ثم يقول: "وضعت جنبي وبك أرفعه" أي: أني لا أضع هذا الجسد ولا أرفعه إلا مستصحبا فيها ذكرك. ثم قال (صلى الله عليه وسلم) : "إن أمسكت نفسي فارحمها" كناية عن الموت. قوله (صلى الله عليه وسلم): "وإن أرسلتها" كناية عن الحياة. وقوله (صلى الله عليه وسلم): "فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين" أي أن تحفظ نفسي وروحي بما تحفظ به عبادك، وهو حفظ عام من سائر الآثام والموبقات والشرور ، كقوله (صلى الله عليه وسلم): "احفظ الله يحفظك" فهذا حفظ عام ولذا خصه بالصالحين فإن حفظ الرب تعالى لا ينال إلا بالصلاح، فليس للمفرط والمضيع حظ من حفظ الله الحفظ الخاص الذي يوليه الله تعالى لأوليائه، ولكن قد يناله شيء من الحفظ العام. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) مرفوعاً: «على كل مسلم صدقة» قال: أرأيت إن لم يجد؟ قال: «يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق» قال: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: «يُعِينُ ذا الحاجة المَلْهُوفَ» قال: أرأيت إن لم يستطع، قال: «يأمر بالمعروف أو الخير». قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: «يُمسك عن الشر، فإنها صدقة».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    يخبر (صلى الله عليه وسلم) أن لله (عز وجل) علينا صدقة كل يوم، فإذا لم يجد مالاً يعمل بيديه ليحصل على المال فينفع نفسه ويتصدق منه، فإن لم يستطع فيعين صاحب حاجة مظلومًا كان أو عاجزًا، فإن لم يستطع فيأمر بمعروف أو ينكر منكرًا، فإن لم يستطع فيكف نفسه عن الشر. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن أبي موسى الأشعري (رضي الله عنه) مرفوعًا: «إنما مَثَلُ الجَلِيسِ الصالحِ وجَلِيسِ السُّوءِ، كَحَامِلِ المِسْكِ، ونَافِخِ الكِيرِ، فَحَامِلُ المِسْكِ: إما أنْ يُحْذِيَكَ، وإما أنْ تَبْتَاعَ منه، وإما أن تجد منه رِيحًا طيبةً، ونَافِخُ الكِيرِ: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رِيحًا مُنْتِنَةً».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    حَثَّ رسولنا (صلى الله عليه وسلم) في هذا الحديث المسلم على ضرورة اختيار الصحبة الطيِّبة، فأخبر (عليه الصلاة والسلام) أن مثل الجليس الصالح كحامل المسك: إما يعطيك منه مجانا، وإما أن تشتري منه، وإما أن تجد منه رائحة طيبة، أما الجليس السوء والعياذ بالله فإنه كنافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك بما يتطاير عليك من شرر النار، وإما أن تجد منه رائحة كريهة. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فَسَأَلُوهُ: إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا مَا يَتَعَاظَمُ أَحَدُنَا أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، قَالَ: «وَقَدْ وَجَدْتُمُوهُ؟» قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: «ذَاكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ»   
    [صحيح] – [رواه مسلم]

    الشرح

    روى أبو هريرة أنّ جماعة مِن أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) جاؤوا إليه وقالوا: إنا نجد في أنفسنا الشيء القبيح، نحو مَن خلقَ (اللهَ)؟ وكيف هو؟ ومِن أيِّ شيء هو؟ ونحو ذلك مما يتعاظم النُّطق به، ونجد التكلم به عظيمًا لغاية قبحه؛ وللعِلم بأنّه لا يليق أن نعتقده، فما حكم جريان ذلك في خواطرنا؟ فقال (عليه الصلاة والسلام): أحصل ذلك، وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم قد وجدناه، قال: ذلك هو صريح الإيمان، ومعناه: أنّ صريح الإيمان هو الذي يمنعكم مِن قبول ما يُلقِيه الشَّيطان في أنفسكم والتَّصديق به، حتى يصير ذلك وسوسة لا تتمكَّن مِن قلوبكم، ولا تطمئنّ إليه نفوسكم، فالمعنى: استِعْظامكم هذا وشِدّة الخوف منه ومِن النُّطق به هو صريح الإيمان، وليس معناه أنّ الوسوسة نفسَها صريح الإيمان، ذلك أنّها إنما تتَوَلَّد مِن فِعْل الشَّيطان وتسويله، وتعرِض للملاحِدة والكفار، فكيف تكون إيمانًا صريحًا؟ 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فيما يَحْكِي عن ربه تبارك وتعالى، قال: «أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فقال: اللهم اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فقال اللهُ تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، ويَأْخُذُ بالذَّنْبِ، ثم عَادَ فَأَذْنَبَ، فقال: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فقال تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ له رَبًّا، يَغْفِرُ الذَّنْبَ، ويَأْخُذُ بالذَّنْبِ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ ما شَاءَ»
    [صحيح] [متفق عليه] 

    الشرح

    إذا فعل العبد ذنبا، ثم قال: اللهم اغفر لي ذنبي، يقول الله (تبارك وتعالى): فعل عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، فيستره ويتجاوز عنه، أو يعاقب عليه، ثم عاد فأذنب، فقال: يا رب اغفر لي ذنبي، فقال الله (تبارك وتعالى): فعل عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، فيستره ويتجاوز عنه، أو يعاقب عليه، قد غفرت لعبدي، فليفعل ما شاء من الذنوب ويتبعها بالتوبة الصحيحة، فما دام يفعل هكذا، يذنب ويتوب أغفر له، فإن التوبة تهدم ما قبلها. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن حكيم بن حِزَام (رضي الله عنه) قال: سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأعطاني، ثم سَألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: «يا حكيمُ، إن هذا المال خَضِرٌ حُلْوٌ، فمن أخذه بِسَخاوَة نفس بُورِك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يُبَارَك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يَشَبَع، واليدُ العُليا خيرٌ من اليد السُفلى» قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرْزَأُ أحدًا بَعدك شيئاً حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر (رضي الله عنه) يَدعو حكيماً ليُعطيه العَطَاءَ، فيأبى أن يقبل منه شيئاً، ثم إن عمر (رضي الله عنه) دعاه ليُعطيه فأبى أن يَقبله. فقال: يا معشر المسلمين، أُشهدكم على حكيم أني أعْرِض عليه حقه الذي قَسَمَه الله له في هذا الفَيْء فيَأبى أن يأخذه. فلم يَرْزَأْ حكيم أحدًا من الناس بعد النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى تُوفي.  
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح في الرابطhttps://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/3703

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن عَائِشَةُ رضي الله عنها «أَنَّ قُرَيْشا أَهَمَّهُم شَأن المَخْزُومِيَّة التي سَرَقَتْ، فَقَالُوا: مَنْ يُكَلِّمُ فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟، فقالوا: وَمَنْ يَجْتَرِئُ عليه إلا أسامة بن زيد حِبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَكَلَّمَهُ أسامة، فَقَالَ: أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ الله؟ ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ، فقال: إنَّمَا أَهْلَكَ الذين مِنْ قَبْلِكُمْ أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أَقَامُوا عليه الحد، وَأَيْمُ الله: لَوْ أَنَّ فاطمة بنت محمد سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا». وَفِي لَفْظٍ «كانت امرأة تَسْتَعِيرُ المَتَاعَ وَتَجْحَدُهُ، فَأَمَرَ النبي صلى الله عليه وسلم بِقَطْعِ يَدِهَا».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح في الرابط

    https://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/2955

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ««إذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلا يَمْسَحْ يَدَهُ حَتَّى يَلْعَقَهَا، أَوْ يُلْعِقَهَا».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    أمر النَّبِي صلى الله عليه وسلم مَنْ أكل طَعَاماً ألا يَمْسَحَ يده أَو يغسلها حتى يَلْعَقَها أَو يُلْعِقَها، وقد جاءت علة هذا في بعض الروايات أَنَّهُ لا يَدْرِي في أيّ طَعامِه الْبَرَكَة، ومِنْ أَجْلِ ذَلِك أَمَرَ النَّبي صلى الله عليه وسلم بِلَعْقِ الأَصَابِعِ فَلَعَلَّ الْبَرَكَة فِيمَا عَلِقَ بِها مِنْ الطَّعَام. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن معقل بن يسار رضي الله عنه مرفوعاً: «ما من عبد يَسْتَرْعِيْهِ الله رَعِيَّةً, يموت يوم يموت, وهو غاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ؛ إلا حرَّم الله عليه الجنة».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    في حديث معقل بن يسار هذا التحذير من غش الرعية، وأنه: (ما من عبد يسترعيه الله رعية): أي يفوض إليه رعاية رعية: وهي بمعنى المرعية، بأن ينصبه إلى القيام بمصالحهم ويعطيه زمام أمورهم، والراعي: الحافظ المؤتمن على ما يليه من الرعاية وهي الحفظ. (يموت يوم يموت وهو غاش) أي خائن (لرعيته) المراد يوم يموت وقت إزهاق روحه، وما قبله من حالة لا تقبل فيها التوبة؛ لأن التائب من خيانته أو تقصيره لا يستحق هذا الوعيد. فمن حصلت منه الخيانة في ولايته، سواء كانت هذه الولاية عامة أو خاصة؛ فإن الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم توَعَّده بقوله: (إلا حرم الله عليه الجنة) أي إن استحل أو المراد يمنعه من دخوله مع السابقين الأولين.  

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن عبد الله بن زيد بن عَاصِم المازِنِي رضي الله عنه قال: «خرج النبي صلى الله عليه وسلم يَسْتَسْقِي، فتَوَجَّه إلى القبلة يدْعو، وحَوَّل رِدَاءه، ثم صلَّى ركعتين، جَهَرَ فيهما بالقِراءة». وفي لفظ «إلى الْمُصَلَّى».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    يبتلي الله تعالى العباد بأنواع من الابتلاء؛ ليقوموا بدعائه وحده وليذكروه، فلما أجدبت الأرض في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، خرج بالناس إلى مصلى العيد بالصحراء؛ ليطلب السقيا من الله تعالى، وليكون أقرب في إظهار الضراعة والافتقار إلى الله تعالى، فتوجه إلى القبلة، مظنة قبول الدعاء، وأخذ يدعو الله أن يغيث المسلمين، ويزيل ما بهم من قحط. وتفاؤلا بتحول حالهم من الجدب إلى الخصب، ومن الضيق إلى السعة، حوَّل رداءه من جانب إلى آخر، ثم صلى بهم صلاة الاستسقاء ركعتين، جهر فيهما بالقراءة؛ لأنها صلاة جامعة. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة من رِضْوَانِ الله تعالى ما يُلْقِي لها بَالًا يَرْفَعُهُ الله بها درجاتٍ، وإن العبد لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة من سَخَطِ الله تعالى لا يُلْقِي لها بَالًا يَهْوِي بها في جهنم». وعن أبي عبد الرحمن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرجل لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة من رِضْوَانِ الله تعالى ما كان يظن أن تبلغ ما بَلَغَتْ يكتب الله له بها رِضْوَانَهُ إلى يوم يَلْقَاهُ، وإن الرجل لَيَتَكَلَّمُ بالكلمة من سَخَطِ الله ما كان يظن أن تبلغ ما بَلَغَتْ يكتب الله له بها سَخَطَهُ إلى يوم يَلْقَاهُ».   
    [صحيحان.] – [حديث أبي هريرة رضي الله عنه: رواه البخاري. حديث بلال المزني رضي الله عنه: رواه الترمذي وابن ماجه ومالك وأحمد.]

    الشرح في الرابط

    https://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/3608

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله، أي الصدقة أعظم أجرًا؟ قال: «أن تَصَدَّقَ وأنت صحيحٌ شَحِيحٌ، تخشى الفقر وتَأَمَلُ الغِنى، ولا تُمْهِلْ حتى إذا بلغتِ الحُلْقُومَ قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، وقد كان لفلان».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) يسأله أفضل الصدقة، فقال له: أن تتصدق وأنت صحيح البدن شحيح النفس، تخاف من الفقر إن طالت بك حياتك، وتطمع في الغِنى؛ ولا تؤخر الصدقة حتى إذا جاءك الموت وعلمت أنك خارج من الدنيا قلت لفلان كذا من المال صدقة أو وصية، ولفلان كذا من المال صدقة أو وصية؛ وقد كان المال لغيرك الذي يرثك. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنَ المِسْكِ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهَا فَلاَ يَظْمَأُ أَبَدًا».   
    [صحيح] – [متفق عليه]

    الشرح

    أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنّ حوضَه يكون مسيرة شهر، وفي رواية: (وزواياه سواء)، أي: أنّ أركانه معتدلَة، وأنّه مربع الشَّكل وفي ذلك إشارة لاتِّساعه وأنه متباعد الجوانب والزَّوايا، وأنّ ماءَه أشدّ بياضًا مِن اللَّبن، وأنّ رائِحتَه زكيَّة وعَطِرةً، وهي أطيب وأجمل مِن ريح المسك، وخصَّه بذلك؛ لأنه أطيب الطِّيب، وأنّ أباريقه مثل نجوم السماء في الكثرة، وفي الضِّياء والنُّورانيَّة، مَن شرب مِن الحوض بتلك الأباريق والكيزان لا يعطش أبدًا.

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: «تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده، بخمس وعشرين جزءا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر» ثم يقول أبو هريرة: فاقرءوا إن شئتم: ﴿إن قرآن الفجر كان مشهودا﴾ [الإسراء: 78].   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    بين الحديث أن صلاة الرَّجُل في جماعة تفضل عن صلاته وحده، بِخمس وعشرين صلاة يصليها وحده, ثم ذكر أن ملائكة الليل والنهار يجتمعون في صلاة الفجر، ثم يقول أبو هريرة مستشهدًا لذلك: فاقرءوا إن شئتم: ﴿إن قرآن الفجر كان مشهودا﴾، [الإسراء: 78] "أي: أن صلاة الفجر تشهدها ملائكة الليل وملائكة النَّهار, وسميت قرآنا، لمشروعية إطالة القرآن فيها أطول من غيرها، ولفضل القراءة فيها حيث شهدها الله (تعالى) وملائكة الليل وملائكة النَّهار. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) مرفوعاً: «لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يُقْتَتَلُ عليه، فَيُقْتَلُ من كل مائة تسعة وتسعون، فيقول كل رجل منهم: لعلي أن أكون أنا أنجو». وفي رواية: «يوشك أن يحسر الفرات عن كنز من ذهب، فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    يخبرنا نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم) أن قرب قيام الساعة يكشف نهر الفرات عن كنز من ذهب أو جبل من ذهب بمعنى أن الذهب يخرج جبلا, وأن الناس سيقتتلون عليه لأن ذلك من الفتن, ثم ينهانا (صلى الله عليه وسلم) عن الأخذ منه لمن أدرك ذلك؛ لأنه لا أحد ينجو منه، وربما يتأول بعض من يحضر ذلك هذا الحديث ويصرفه عن معناه ليسوغ لنفسه الأخذ منه، نعوذ بالله من الفتن.

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قصص و حكايات فيها عبر
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    اقتربت أجمل أيام السنة و أعظمها . و أحبها إلى الله .العشر الأوائل من ذي الحجة . أيام مباركة . لا تضيعوا منها لحظة واحدة . استغلوها فإنها نفحة من نفحات الله . تعرضوا لها عسى أن تصيبوا خيرها و فضلها و بركتها

  • Lavender
    19 يوليو، 2023 الساعة 7:03 صباحًا رد

    اعوذ بالله من الفتن وماظهر منها ومابطن

شارك برأيك


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS قـراء مـديـنـة القل

يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية