بيان الرحمن عن تحريم الدم ماهو في قوله ( إنما حرَّم عليكم الميتة والدَّم ولحم الخنزير وما أُهِلَّ به لغير الله فمن أضطرا لا باغٍ ولا عادٍ فلا إثم عليه إنَّ الله غفورٌ رحيم ) وبداية الآية ذكر الرحمن تحريم الميتة وهو الشامل لِكُل التحريم وأيضا لأنه فيه إزهاق لهذه النفس التي لها الحق في الحياة وقد يدخل الشخص في قتل نفس الله التي حذَّر منها مرتين في آل عمران ولكن الله يُفصِّل الآيات لكي يمتحن القلوب والعقول في قوله والدم وكُل ماذُبح ويسيل دما يخرج من المذبوح هو من الميتة وكذلك الخنزير وكذلك كُل ما يتم ذبحه لغير الله من الميتة أو المذبوح سواءً للحفلات أو العزائم أو الضيافة فكُل مذبوح أو غير مذبوح وفي مقصدها ربحي ولمصالح تجارية مُحرَّم ذبحه وأكله أو استخدامه لأنه ليس مُضطر وهو باغٍ بمعنى أنه يبغي ذلك ويريده ويشتهيه وهو كذلك عادٍ بمعنى أنه سيعود لأكل هذا المذبوح أو تعاطيه مرَّة أخرى ولو اختلفت طريقة طهيه فهو يبقى من الذبح المنهي أكله لانه يأكله بدون ضرورة وإنما استطعاماً واشتهاءً فيه وكذلك المنخنقة بمعنى كل ما قُطِع عنه النفس يُعتبر من الميتة وخُلاصة الرحمن لا يجوز وممنوع من يأكل اللحم لِمُجرَّد الإشتهاء فقط فالأنفس المذبوحة لها الحق في الحياة ولكن حين الضرورة تُباح جميع المُحرَّمات لأن الله غفور رحيم ومن هذه الضروريات هو في حالة نقص المناعة أو الفيتامين الخاص باللحوم سواء البريَّة أو المائية البحرية فالطب الخاص بالتغذية هو الذي يُرشد الشخص للضرورة التي يحتاجها و في حالة أنه لا باغٍ بمعنى أنه لايريد ولكن تمَّت دعوته مُرغماً لمناسبة معينة لا عادٍ ليعود ليفعلها مرَّة أخرى وكذلك شُرب الماء أو السوائل فإنها ابتلاء منه الله فن شرب منه فليس منِّي بمعنى شرب بإشتهاء حتى الإمتلاء ومن لم يطعمه فإنه منِّي بمعنى بلا اشتهاء ولم يصل للإمتلاء إلا من إغترف غُرفة بيده وهو المقصود أنه حتى في حالة الإشتهاء للشرب ولكن لم يصل لحالة الإمتلاء وإنما سدَّ حاجة نفسه فقط وتبقى رحمة الرحمن هي التي تُخفِّف من عذاب من يتعدَّى هذه الحدود وتلك حدود الله فلا تعتدوها ويُحذِّرُكم الله نفسه والله رؤوف بالعباد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ”.

بارك الله فيكم

مهما كانت ذنوبك
لا تترك صلاتك

بسم الله الرحمن الرحيم فعلا كلام شيخنا عبد الرزاق البدر صحيح من يقتل او يؤذي أئمة اهل السنة والجماعة وامام هدى على خطر عظيم جدا لان لحوم علماء اهل السنة والجماعة الذين ينصحون الناس مسمومة ٠رب يصلح احوال المسلمين في كل مكان

لاتحزن وأنت تملك الدعاء . . ومعك القران . وتحسن الذكر ومعك الثلث الأخير من الليل ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود لنْ تَجدَ الأمَل مُلْقَىْ عَلى الأرْض .. لِذَا إرْفَع رأسَك وقُل يَارب.. قناتي مخصصة للذكر والاستغفار اذا اعجبتك مرحبا بك….

جزاكم الله خيرا

سبحان الله والحمدالله والله أكبر الا له لا الله

جزاك الله خير الجزاء شيخنة الحبيب حفضك الله