أصحاب الهمم العالية/ الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله - أصحاب الهمم العالية/ الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله -
قال تعالى

﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .

قال صلى الله عليه وسلم

«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»

في الموقع

قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته

قال تعالى

﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.

مقاطع متنوعة > أصحاب الهمم العالية/ الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

0.00


  • 19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    أنصح بهذا المقطع بعد الاستماع لمقطع " خواطر القلب". لأن مقطع خواطر القلب يعرض الخواطر السلبية و المضرة للفرد في دنياه و آخرته.. و هذا المقطع يعطي تحفيز و خطة عملية للتغيير و الاقتداء بأصحاب الهمم العالية. بارك الله جهودكم جميعا.. و جعل عملنا خالصا له وحده.

  • السنه والجماعه صلو على النبي
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .

    الشرح

    ترتبط خيرية هذه الأمة ارتباطا وثيقا بدعوتها للحق ، وحمايتها للدين ، ومحاربتها للباطل ؛ ذلك أن قيامها بهذا الواجب يحقق لها التمكين في الأرض ، ورفع راية التوحيد ، وتحكيم شرع الله ودينه ، وهذا هو ما يميزها عن غيرها من الأمم ، ويجعل لها من المكانة ما ليس لغيرها ، ولذلك امتدحها الله تعالى في كتابه العزيز حين قال : { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران : 110 ) .

    وعلاوة على ذلك فإن في أداء هذا الواجب الرباني حماية لسفينة المجتمع من الغرق ، وحماية لصرحه من التصدع ، وحماية لهويته من الانحلال ، وإبقاء لسموه ورفعته ، وسببا للنصر على الأعداء والتمكين في الأرض ، والنجاة من عذاب الله وعقابه .

    ولخطورة هذه القضية وأهميتها ؛ ينبغي علينا أن نعرف طبيعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ونعرف شروطه ومسائله المتعلقة به ؛ ومن هنا جاء هذا الحديث ليسهم في تكوين التصور الواضح تجاه هذه القضية ، ويبين لنا كيفية التعامل مع المنكر حين رؤيته .

    لقد بين الحديث أن إنكار المنكر على مراتب ثلاث : التغيير باليد ، والتغيير باللسان ، والتغيير بالقلب ، وهذه المراتب متعلقة بطبيعة هذا المنكر ونوعه ، وطبيعة القائم بالإنكار وشخصه ، فمن المنكرات ما يمكن تغييره مباشرة باليد ، ومن المنكرات ما يعجز المرء عن تغييره بيده دون لسانه ، وثالثة لا يُمكن تغييرها إلا بالقلب فحسب .

    فيجب إنكار المنكر باليد على كل من تمكّن من ذلك ، ولم يُؤدّ إنكاره إلى مفسدةٍ أكبر، وعليه : يجب على الوالي أن يغير المنكر إذا صدر من الرعيّة ، ويجب مثل ذلك على الأب في أهل بيته، والمعلم في مدرسته ، والموظف في عمله ، وإذا قصّر أحدٌ في واجبه هذا فإنه مضيّع للأمانة ، ومن ضيّع الأمانة فقد أثم ، ولذلك جاءت نصوص كثيرة تنبّه المؤمنين على وجوب قيامهم بمسؤوليتهم الكاملة تجاه رعيتهم – والتي يدخل فيها إنكار المنكر – ، فقد روى الإمام البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها ، والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيّته ) ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن عاقبة الذين يفرطون في هذه الأمانة فقال : ( ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة ) .

    فإذا عجز عن التغيير باليد ، فإنه ينتقل إلى الإنكار باللسان ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإن لم يستطع فبلسانه ) ، فيذكّر العاصي بالله ، ويخوّفه من عقابه ، على الوجه الذي يراه مناسبا لطبيعة هذه المعصية وطبيعة صاحبها . فقد يكون التلميح كافيا – أحيانا – في هذا الباب ، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ( ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا ؟ ) ، وقد يقتضي المقام التصريح والتعنيف ، ولهذا جاءت في السنة أحداث ومواقف كان الإنكار فيها علناً ، كإنكار النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد – رضي الله عنه – شفاعته في حد من حدود الله ، وإنكاره على من لبس خاتم الذهب من الرجال ، وغير ذلك مما تقتضي المصلحة إظهاره أمام الملأ.وإن عجز القائم بالإنكار عن إبداء نكيره فعلا وقولا ، فلا أقل من إنكار المنكر بالقلب ، وهذه هي المرتبة الثالثة ، وهي واجبة على كل أحد ، ولا يُعذر شخص بتركها ؛ لأنها مسألة قلبيّة لا يُتصوّر الإكراه على تركها ، أو العجز عن فعلها ، يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " إن أول ما تغلبون عليه من الجهاد : جهادٌ بأيديكم ، ثم الجهاد بألسنتكم ، ثم الجهاد بقلوبكم ، فمتى لم يعرف قلبه المعروف وينكر قلبه المنكر انتكس " .

    وإذا ضيعت الأمة هذا الواجب بالكلية ، وأهملت العمل به ، عمت المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها ، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى .والمتأمل في أحوال الأمم الغابرة ، يجد أن بقاءها كان مرهونا بأداء هذه الأمانة ، وقد جاء في القرآن الكريم ذكر شيء من أخبار تلك الأمم ، ومن أبرزها أمة بني إسرائيل التي قال الله فيها : { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون } ( المائدة : 78 – 79 ) .وتكمن خطورة التفريط في هذا الواجب ، أن يألف الناس المنكر ، ويزول في قلوبهم بغضه ، ثم ينتشر ويسري فيهم ، وتغرق سفينة المجتمع ، وينهدم صرحها ، وفي ذلك يضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلا رائعا يوضح هذه الحقيقة ، فعن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل القائم على حدود الله والواقع فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة ، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مرّوا على من فوقهم ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا ، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا ) رواه البخاري .إن هذا الواجب هو مسؤولية الجميع ، وكل فرد من هذه الأمة مطالب بأداء هذه المسؤولية على حسب طاقته ، والخير في هذه الأمة كثير ، بيد أننا بحاجة إلى المزيد من الجهود المباركة التي تحفظ للأمة بقاءها ، وتحول دون تصدع بنيانها ، وتزعزع أركانها.

  • محمد بشري أبوبشري
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    وفقكم الله واعانكم وسدد خطاكم وجعلنا واياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.

  • كُن للخيرِ ناشراَ
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم

  • ـ
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    ‏‏"إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا"

  • Condor Plume
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    من هو القارئ بارك الله فيكم

  • Naim Mohamed
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    ربي يفرجها علينا وعلى أمة محمد اجمعين يارب

  • Naim Mohamed
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    دعوتكم لنا مع قضايا في محاكم

  • رابح سنوسي
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    جزاك الله خيراً

  • Asskl Saak
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    أخي وحبيبي الشيخ عبد الرزاق
    زاده الله علما ونفع به وثبته على الاسلام والسنة

  • عبد السلام منتو
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    احسن الله إليكم

  • إلياس
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    [حديثُ إخراجِ ذُريةِ آدَمَ من ظَهرِه].

    الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج العواصم والقواصم

    الصفحة أو الرقم: 7/ 265 | خلاصة حكم المحدث :صحيح

    التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11191)، وأحمد (2455)

     

    

    إنَّ اللهَ جَلَّ وعَزَّ لمَّا خَلَقَ آدَمَ مَسَحَ ظَهرَه، فجَرَتْ من ظَهْرِه كلُّ نَسَمَةٍ هو خالِقُها إلى يومِ القيامةِ، ونَزَعَ ضِلَعًا من أضلاعِه، فخَلَقَ منه حَوَّاءَ، ثم أَخَذَ عليهم العَهدَ والميثاقَ: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} قال ثمَّ أقبَسَ كُلَّ نَسَمةِ رجُلٍ مِن بني آدَمَ بنورِه في وجهِه، وجَعَلَ فيه البلوى الذي كَتَبَ أنَّه يبتليه بها في الدُّنيا من الأسقامِ، ثم عَرَضَهم على آدَمَ، فقال: يا آدَمُ، هؤلاءِ ذُريَّتُك، فإذا فيهم الأجذمُ والأبرصُ والأعمى وأنواعُ الأسقامِ، فقال آدَمُ: لِمَ فَعَلتَ هذا بذُريَّتي؟ قال: كي يَشكُروا نِعْمَتي يا آدَمُ، فقال آدَمُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ: يا رَبِّ، مَن هؤلاء الذين أراهم أظهَرَ النَّاسِ نورًا؟ قال: هؤلاء الأنبياءُ عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ يا آدَمُ مِن ذُرِّيَّتِك، قال: فمَن هذا الذي أراه أظهَرَهم نورًا؟ قال: هذا داودُ يكونُ في آخرِ الأُمَمِ، قال: يا رَبِّ، كم جعَلْتَ عُمُرَه؟ قال: ستِّين سنةً، قال: يا رَبِّ كم جعَلْتَ عُمُري؟ قال: كذا وكذا، قال: يا رَبِّ، فزِدْه مِن عُمُري أربعينَ سَنةً حتى يكونَ عُمُرُه مائةَ سَنةٍ، قال: أتفعَلُ يا آدَمُ؟ قال: نعَمْ يا رَبِّ، قال: نكتُبُ ونختِمُ؟ إنَّا إنْ كَتَبْنا وخَتَمْنا لم نُغَيِّرْ، قال: فافعَلْ يا رَبِّ، قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فلمَّا جاء مَلَكُ الموتِ إلى آدَمَ لِيَقبِضَ رُوحَه قال: ماذا تريدُ يا مَلَكَ الموتِ؟ قال: أُريدُ قَبْضَ رُوحِك، قال: ماذا تريدُ يا مَلَكَ الموتِ؟ قال: أُريدُ قَبْضَ رُوحِك، قال: ألم يَبْقَ مِن أجَلي أربعون سنةً، قال: ألم تُعْطِها ابنَك داودَ؟ قال: لا، قال: فكان أبو هُرَيرةَ يقولُ: فنَسِيَ آدَمُ؛ فنَسِيَت ذُرِّيَّتُه، وجَحَد آدَمُ؛ فجَحَدت ذُرِّيَّتُه، قال محمَّدُ بنُ شُعَيبٍ: وأخبرني أبو الحَفصِ عُثمانُ بنُ أبي العاتِكةِ أنَّ عُمُرَ آدَمَ كان ألفَ سَنةٍ

    الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن منده | المصدر :الرد على الجهمية

    الصفحة أو الرقم: 50 | خلاصة حكم المحدث :صحيح
    شرح الحديث
    https://www.dorar.net/hadith/sharh/138959

  • إلياس
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    – يَكْشِفُ رَبُّنا عن ساقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ ومُؤْمِنَةٍ، فَيَبْقَى كُلُّ مَن كانَ يَسْجُدُ في الدُّنْيا رِياءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا.

    الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري |المصدر : صحيح البخاري

    الصفحة أو الرقم: 4919 | خلاصة حكم المحدث :[صحيح]

     

    

    قُلْنَا يا رَسولَ اللَّهِ هلْ نَرَى رَبَّنَا يَومَ القِيَامَةِ؟ قالَ: هلْ تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ الشَّمْسِ والقَمَرِ إذَا كَانَتْ صَحْوًا؟، قُلْنَا: لَا، قالَ: فإنَّكُمْ لا تُضَارُونَ في رُؤْيَةِ رَبِّكُمْ يَومَئذٍ، إلَّا كما تُضَارُونَ في رُؤْيَتِهِما ثُمَّ قالَ: يُنَادِي مُنَادٍ: لِيَذْهَبْ كُلُّ قَوْمٍ إلى ما كَانُوا يَعْبُدُونَ، فَيَذْهَبُ أصْحَابُ الصَّلِيبِ مع صَلِيبِهِمْ، وأَصْحَابُ الأوْثَانِ مع أوْثَانِهِمْ، وأَصْحَابُ كُلِّ آلِهَةٍ مع آلِهَتِهِمْ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، وغُبَّرَاتٌ مِن أهْلِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُؤْتَى بجَهَنَّمَ تُعْرَضُ كَأنَّهَا سَرَابٌ، فيُقَالُ لِلْيَهُودِ: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ قالوا: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا، فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، ثُمَّ يُقَالُ لِلنَّصَارَى: ما كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعْبُدُ المَسِيحَ ابْنَ اللَّهِ، فيُقَالُ: كَذَبْتُمْ، لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ صَاحِبَةٌ، ولَا ولَدٌ، فَما تُرِيدُونَ؟ فيَقولونَ: نُرِيدُ أنْ تَسْقِيَنَا، فيُقَالُ: اشْرَبُوا فَيَتَسَاقَطُونَ في جَهَنَّمَ، حتَّى يَبْقَى مَن كانَ يَعْبُدُ اللَّهَ مِن بَرٍّ أوْ فَاجِرٍ، فيُقَالُ لهمْ: ما يَحْبِسُكُمْ وقدْ ذَهَبَ النَّاسُ؟ فيَقولونَ: فَارَقْنَاهُمْ، ونَحْنُ أحْوَجُ مِنَّا إلَيْهِ اليَومَ، وإنَّا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي: لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بما كَانُوا يَعْبُدُونَ، وإنَّما نَنْتَظِرُ رَبَّنَا، قالَ: فَيَأْتِيهِمُ الجَبَّارُ في صُورَةٍ غيرِ صُورَتِهِ الَّتي رَأَوْهُ فِيهَا أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنَا رَبُّكُمْ، فيَقولونَ: أنْتَ رَبُّنَا، فلا يُكَلِّمُهُ إلَّا الأنْبِيَاءُ، فيَقولُ: هلْ بيْنَكُمْ وبيْنَهُ آيَةٌ تَعْرِفُونَهُ؟ فيَقولونَ: السَّاقُ، فَيَكْشِفُ عن سَاقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ، ويَبْقَى مَن كانَ يَسْجُدُ لِلَّهِ رِيَاءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ كَيْما يَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا، ثُمَّ يُؤْتَى بالجَسْرِ فيُجْعَلُ بيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ، قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، وما الجَسْرُ؟ قالَ: مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ، عليه خَطَاطِيفُ وكَلَالِيبُ، وحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ، تَكُونُ بنَجْدٍ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وكَالْبَرْقِ وكَالرِّيحِ، وكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ والرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ، ونَاجٍ مَخْدُوشٌ، ومَكْدُوسٌ في نَارِ جَهَنَّمَ، حتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا، فَما أنتُمْ بأَشَدَّ لي مُنَاشَدَةً في الحَقِّ، قدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ المُؤْمِنِ يَومَئذٍ لِلْجَبَّارِ، وإذَا رَأَوْا أنَّهُمْ قدْ نَجَوْا، في إخْوَانِهِمْ، يقولونَ: رَبَّنَا إخْوَانُنَا، كَانُوا يُصَلُّونَ معنَا، ويَصُومُونَ معنَا، ويَعْمَلُونَ معنَا، فيَقولُ اللَّهُ تَعَالَى: اذْهَبُوا، فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ دِينَارٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، ويُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ علَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وبَعْضُهُمْ قدْ غَابَ في النَّارِ إلى قَدَمِهِ، وإلَى أنْصَافِ سَاقَيْهِ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ نِصْفِ دِينَارٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ، فيَقولُ: اذْهَبُوا فمَن وجَدْتُمْ في قَلْبِهِ مِثْقالَ ذَرَّةٍ مِن إيمَانٍ فأخْرِجُوهُ، فيُخْرِجُونَ مَن عَرَفُوا قالَ أبو سَعِيدٍ: فإنْ لَمْ تُصَدِّقُونِي فَاقْرَؤُوا: {إنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وإنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40]، فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ والمَلَائِكَةُ والمُؤْمِنُونَ، فيَقولُ الجَبَّارُ: بَقِيَتْ شَفَاعَتِي، فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنَ النَّارِ، فيُخْرِجُ أقْوَامًا قَدِ امْتُحِشُوا، فيُلْقَوْنَ في نَهَرٍ بأَفْوَاهِ الجَنَّةِ، يُقَالُ له: مَاءُ الحَيَاةِ، فَيَنْبُتُونَ في حَافَتَيْهِ كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ، قدْ رَأَيْتُمُوهَا إلى جَانِبِ الصَّخْرَةِ، وإلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ، فَما كانَ إلى الشَّمْسِ منها كانَ أخْضَرَ، وما كانَ منها إلى الظِّلِّ كانَ أبْيَضَ، فَيَخْرُجُونَ كَأنَّهُمُ اللُّؤْلُؤُ، فيُجْعَلُ في رِقَابِهِمُ الخَوَاتِيمُ، فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ، فيَقولُ أهْلُ الجَنَّةِ: هَؤُلَاءِ عُتَقَاءُ الرَّحْمَنِ، أدْخَلَهُمُ الجَنَّةَ بغيرِ عَمَلٍ عَمِلُوهُ، ولَا خَيْرٍ قَدَّمُوهُ، فيُقَالُ لهمْ: لَكُمْ ما رَأَيْتُمْ ومِثْلَهُ معهُ.

    الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري |المصدر : صحيح البخاري

    الصفحة أو الرقم: 7439 | خلاصة حكم المحدث :[صحيح]

    https://youtu.be/yicLB767SVY

  • إلياس
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    – لقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ، في شَجَرَةٍ قَطَعَها مِن ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ.

    الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر :صحيح مسلم

    الصفحة أو الرقم: 1914 | خلاصة حكم المحدث :[صحيح]

     

    

    بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بطَرِيقٍ وجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ علَى الطَّرِيقِ فأخَّرَهُ، فَشَكَرَ اللَّهُ له فَغَفَرَ له. ثُمَّ قَالَ: الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطْعُونُ، والمَبْطُونُ، والغَرِيقُ، وصَاحِبُ الهَدْمِ، والشَّهِيدُ في سَبيلِ اللَّهِ، وقَالَ: لو يَعْلَمُ النَّاسُ ما في النِّدَاءِ والصَّفِّ الأوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إلَّا أنْ يَسْتَهِمُوا لَاسْتَهَمُوا عليه. ولو يَعْلَمُونَ ما في التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إلَيْهِ ولو يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لَأَتَوْهُما ولو حَبْوًا.

    الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر :صحيح البخاري

    الصفحة أو الرقم: 652 | خلاصة حكم المحدث :[صحيح]

    التخريج : أخرجه البخاري (652)، ومسلم (1914)

    شرح الحديث https://dorar.net/hadith/sharh/6976

  • إلياس
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    – إذا دعا أحدُكم أخاهُ ، فليأتِه عُرسًا ، أو نحوَه

    الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء

    الصفحة أو الرقم: 8/533 | خلاصة حكم المحدث :صحيح

    التخريج : أخرجه مسلم (1429) باختلاف يسير.

     

    

    إذا دعا أحدُكم أخاه فلْيُجبْ ، عُرْسًا كان أو نحوه

    الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

    الصفحة أو الرقم: 529 | خلاصة حكم المحدث :صحيح

    التخريج : أخرجه مسلم (1429)

    الإسلامُ دِينُ المحبَّةِ والمودَّةِ والإخاءِ، وقد شَرَعَ الدَّعوةَ إلى الطَّعامِ في كُلِّ وقتٍ بصِفةٍ عامَّةٍ، وزادَها تأكيدًا في مُناسباتٍ خاصَّةٍ، وقد أَمَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِإجابةِ الدَّعوةِ إلى الوَليمةِ لِمَن دُعِيَ لها.
    وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إذا دَعا أحَدُكم أخاهُ"، يعني: إلى وَليمةٍ، وهي كلُّ طعامٍ يُصنعُ لِسُرورٍ حادثٍ مِن نكاحٍ أو ختانٍ أو زَواجٍ وغيرِ ذلِك مِنَ المناسباتِ، والمشهورُ عندَ إطلاقِها أنَّها تكونُ على وَليمةِ العُرسِ، "فلْيُجِبْ"، أي: لِيُجِبْ أخاه ويَقبَلْ دَعوتَه، "عُرسًا كان أو نحوَه"، أي: سواءٌ كانت هذه الوليمةُ للزَّواجِ أو غيرِه كالعقيقةِ والدَّعواتِ العامَّةِ؛ فإنَّه مأمورٌ بالإجابةِ إليها؛ لِما في إجابةِ الدَّعوةِ من تَأليفِ القُلوبِ وإدْخالِ السُّرورِ على الداعي( ).

    https://youtu.be/WENgbTKmn90

  • إلياس
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    لا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا، إلَّا كانَ علَى ابْنِ آدَمَ الأوَّلِ كِفْلٌ مِن دَمِها، لأنَّهُ كانَ أوَّلَ مَن سَنَّ القَتْلَ.

    الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : مسلم |المصدر : صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم: 1677 | خلاصة حكم المحدث :[صحيح]
     

    

     لا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا، إلَّا كانَ علَى ابْنِ آدَمَ الأوَّلِ كِفْلٌ مِن دَمِها؛ لأنَّهُ أوَّلُ مَن سَنَّ القَتْلَ.

    الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري |المصدر : صحيح البخاري

    الصفحة أو الرقم: 3335 | خلاصة حكم المحدث :[صحيح]

    مِن سُنَنِ اللهِ تعالَى في خَلْقِه ومِن عدْلِه وحِكمتِه أنَّ مَنِ ابتدعَ في الدِّينِ أو سَنَّ سُنَّةً سيِّئَةً، فإنَّ عليه وِزْرَ ذلك وَوِزْرَ مَن عمِلَ بها إلى يومِ القِيامةِ.
    وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه لَمَّا كانَ ابنُ آدمَ الأوَّلُ الَّذي قتَلَ أخاهُ هو أوَّلَ مَن سَنَّ القَتلَ بِغيرِ حقٍّ؛ فإنَّ عليه وِزْرًا وكِفلًا أي: نَصيبًا مِن كُلِّ قتْلٍ يَحدُثُ إلى يومِ القِيامةِ. وابنُ آدَمَ الأوَّلُ هو الَّذي قصَّ اللهُ سُبحانَه وتعالَى علينا قِصَّتَه في سُورةِ المائدةِ في قولِه: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [المائدة: 27 – 30]، أي: فزيَّنتْ لأحد ابني آدم نفْسُه الأمَّارةُ بالسُّوءِ قتْلَ أخيهِ ظُلمًا، فقَتَلَه، فأصبَحَ بسَببِ ذلك مِن النَّاقِصينَ أنفُسَهم حُظوظَهم في دُنْياهم وأُخْراهم.
    وفي هذا حثٌّ على اجتِنابِ البِدَعِ والمحدَثاتِ في الدِّينِ؛ لأنَّ الَّذي يُحدِثُ البِدعةَ ربَّما تَهاوَنَ بها لخِفَّةِ أمْرِها في الأوَّلِ، ولا يَشعُرُ بما يَترتَّبُ عليها مِن المفسَدةِ، وهو أنْ يَلحَقَه إثمُ مَن عَمِلَ بها مِن بعْدِه؛ إذ كان هو الأصلَ في إحداثِها، كما أخرَجَ مُسلمٌ في صَحيحِه عن جَريرِ بنِ عبدِ اللهِ البَجَليِّ رَضيَ اللهُ عنه، قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَن سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حَسَنةً، فعُمِل بها بعْدَه، كُتِب له مِثلُ أجْرِ مَن عمِلَ بها، ولا يَنْقُصُ مِن أُجورِهم شَيءٌ، ومَن سنَّ في الإسلامِ سُنَّةً سيِّئةً، فعُمِلَ بها بعْدَه، كُتِب عليه مِثلُ وِزرِ مَن عَمِلَ بها، ولا يَنقُصُ مِن أوزارِهم شَيءٌ».
    وفي الحديثِ: تَحريمُ دَمِ المسلمِ إلَّا بالحقِّ، كما قال اللهُ تعالَى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} [الإسراء: 33].

  • إلياس
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    يا شدَّادُ بنُ أوسٍ ! إذا رأيتَ النَّاسَ قد اكتنزوا الذَّهبَ والفضَّةَ؛ فاكنِز هؤلاء الكلماتِ : اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُك الثَّباتَ في الأمرِ ، والعزيمةَ على الرُّشدِ ، وأسألُك موجِباتِ رحمتِك ، وعزائمَ مغفرتِك ، وأسألُك شُكرَ نعمتِك ، وحُسنَ عبادتِك ، وأسألُك قلبًا سليمًا ، ولسانًا صادقًا ، وأسألُك من خيرِ ما تعلَمُ ، وأعوذُ بك من شرِّ ما تعلَمُ ، وأستغفرُك لما تعلَمُ ؛ إنَّك أنت علَّامُ الغيوبِ

    الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الألباني |المصدر : السلسلة الصحيحة
    الصفحة أو الرقم: 3228 | خلاصة حكم المحدث :إسناده صحيح

  • إلياس
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    بَيْنَ يدَيِ السَّاعةِ فِتَنٌ كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ يُصبِحُ الرَّجُلُ مُؤمِنًا ويُمسي كافرًا يبيعُ فيها أقوامٌ خَلاقَهم بعَرَضٍ مِن الدُّنيا قليلٍ

    الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الطبراني |المصدر : المعجم الأوسط
    الصفحة أو الرقم: 3/49 | خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن النعمان إلا بهذا الإسناد تفرد به مبارك
     

    

    بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا.

    الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر :صحيح مسلم

    الصفحة أو الرقم: 118 | خلاصة حكم المحدث :[صحيح]

    في هذا الحديثِ يَقولُ أبو هُريْرةَ رَضيَ اللهُ عنه: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم قالَ: بادِروا بالأعمالِ، أيْ: سارِعوا بالأعمالِ الصَّالِحةِ قَبلَ الانشِغالِ عَنها بوُقوعِ الفِتَنِ الَّتي تُثبِّطُ العامِلَ عَن عَملِه. فِتنًا كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ، يَعني: أنَّ شِدَّةَ الفِتَنِ يَكونُ المَرءُ في الْتِباسٍ مِنها؛ لأنَّها تَكونُ كَقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ لا يَتميَّزُ بَعضُها مِن بَعضٍ. يُصبِحُ الرَّجلُ مُؤمِنًا وَيُمسي كافِرًا، أو يُمْسي مُؤمِنًا ويُصبِحُ كافِرًا، أي: يَأتيهِ مِنَ الفِتنِ ما تَزِلُّ به قَدمُه عَن صِفَةِ الإيمانِ؛ وَهذا لِعِظَمِ الفِتنِ يَنقَلِبُ الْإنسانُ في الْيومِ الواحِدِ هذا الانقِلابَ. يَبيعُ دِينَهُ، أي: يَترُكُه بعَرَضٍ مِنَ الدُّنيا، أيْ: يَترُكُ دِينَه مِنْ أجلِ مَتاعٍ دَنيءٍ وَثَمنٍ رَديءٍ.
    في الحَديثِ: الحَثُّ عَلى المُبادَرةِ إلَى الأعمالِ الصَّالِحةِ قَبلَ الانشِغالِ عَنها بوَقْعِ الفِتنِ.

  • إلياس
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    إذا أخذتَ مَضجعَك منَ اللَّيلِ فاقرَأْ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ثُمَّ نَمْ على خاتمتِها فإنَّها براءةٌ منَ الشِّركِ

    الراوي : نوفل بن معاوية وجبلة بن حارثة | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير
    الصفحة أو الرقم: 366 | خلاصة حكم المحدث :صحيح
     

    

    أنَّهُ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ علِّمني شيئًا أقولُهُ إذا أوَيتُ إلى فِراشي ، فقالَ : اقرأ : قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فإنَّها براءةٌ منَ الشِّركِ قالَ شُعبةُ : أحيانًا يقولُ مرَّةً وأحيانًا لا يقولُها

    الراوي : فروة بن نوفل | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي

    الصفحة أو الرقم: 3403 | خلاصة حكم المحدث :صحيح

    كان الصَّحابةُ مِن أحرَصِ النَّاسِ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عمَّا يَنفَعُهم في دُنياهم وآخِرَتِهم، يُخبِر فَروةُ بنُ نوفَلٍ رَضِي اللهُ عَنه: "أنَّه أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؛ فقال: يا رسولَ اللهِ، علِّمْني شيئًا أقولُه إذا أوَيتُ إلى فِراشي"، أي: عِندَ الذَّهابِ للنَّومِ لِيَنتفِعَ به في آخِرتِه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "اقرَأْ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1]"، أي: اقرَأْ سورةَ الكافرون قبل النَّومِ، "فإنَّها بَراءةٌ مِن الشِّركِ"، أي: تُسلِّمُ صاحِبَها مِن الشِّركِ باللهِ مُفيدةً للتَّوحيدِ؛ وذلك لأنَّها اشتمَلَت على نفيِ عبادةِ ما يُعبَدُه المشرِكون بأبلَغِ عبارةٍ، وأوفى تأكيدٍ.
    قال شُعبةُ- وهو ابنُ الحَجَّاجِ أميرُ المؤمنِينَ في الحديثِ-: "أحيانًا يَقولُ مرَّةً"، أي: إنَّ أبا إسحاقَ الَّذي يَرْوي عنه شُعبةُ هذا الحديثَ يَذكُرُ لفظَ "مرَّةً"، أي: عند روايتِه للحَديثِ، "وأحيانًا لا يَقولُها"، وهذا مِن الضَّبطِ للرِّواية.

  • إلياس
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    كلُّ ذنبٍ عسَى اللهُ أنْ يَغفِرَهُ، إلَّا مَن مات مُشْرِكًا، أوْ مُؤْمِنٌ قَتَل مؤمِنًا مُتعمِّدًا. وعن عُبَادةَ بنِ الصَّامِتِ، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم أنَّه قال: مَن قَتَل مُؤْمِنًا فاغتَبَطَ بقَتْلِهِ لم يَقْبَلِ اللهُ منه صَرْفًا ولا عَدْلًا. وعن أبي الدَّرْداءِ، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم أنَّه قال: لا يَزالُ المُؤْمِنُ مُعْنِقًا صالِحًا ما لَمْ يُصِبْ دمًا حرامًا، فإذا أَصابَ دمًا حرامًا بَلَّحَ.

    الراوي : أبو الدرداء وعبادة بن الصامت | المحدث :الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
    الصفحة أو الرقم: 4270 | خلاصة حكم المحدث :صحيح
     

    قتْلُ النَّفْسِ المؤمنةِ بغيْرِ حَقٍّ من أكبَرِ الكبائرِ بعدَ الشِّركِ باللهِ تعالى، وقد جاء الإسْلامُ بحفْظِ الضَّروراتِ الخمْسِ التي منها حِفْظُ الدِّماءِ والنُّفوسِ المعصومةِ.
    وفي هذا الحَديثِ يخبرُ أبو الدَّرداءِ رضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قال: "كلُّ ذنْبٍ"، أي: كلُّ معصيَةٍ، "عَسى اللهُ أنْ يغفِرَه"؛ تُرْجى من اللهِ المغفِرَةُ والعفْوُ، "إلَّا"، أي: يُستثْنى مِن هذا العفْوِ والمغفِرَةِ "مَن مات"، أي: مَن حانت منيَّتُه "مُشرِكًا"، أي: وهو مشرِكٌ باللهِ غيرُ موحِّدٍ، وأيضًا "أو مؤمِنٌ قتَلَ مؤمِنًا متعَمِّدًا"، أي: تعمَّدَ وقصَدَ قتْلَ مؤمِنٍ. 
    وعن عُبادَةَ بنِ الصَّامِتِ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم قال: "مَن قتَلَ مؤمِنًا"، أي: مَن تعَدَّى بالقتْلِ على مؤمِنٍ فقتَلَه بغيرِ حَقٍّ، "فاغتَبَطَ"، أي: ذلك القاتِلُ وفرِحَ وسُرَّ بقتْلِه، "لم يَقبَلِ اللهُ منه"، أي: لم يتقبَّلِ اللهُ منه "صَرْفًا"؛ وهو النَّوافِلُ، وقيل: التَّوبةُ، "ولا عدْلًا"، أي: الفرائضَ، وقيل: هي الفِدْيَةُ.
    وعن أبي الدَّرداءِ، عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه قال: "لا يَزالُ المؤمِنُ مُعْنِقًا"، أي: العَنَقُ نوْعٌ من السَّيْرِ؛ فهو يكونُ سَريعًا في طاعَةِ اللهِ واجتِنابِ نواهِيهِ، والقيامِ بالفَرائضِ، "صالِحًا"، أي: يكون فيهِ صَلاحٌ، "ما لمْ يُصِبْ"، أي: إلَّا إذا أصابَ "دَمًا حَرامًا"، أي: سفَكَ دمًا محرَّمًا، فقتَلَ نفْسًا ظلْمًا بغيرِ ذنْبٍ أو جريرَةٍ، "فإذا أَصاب دمًا حَرامًا"، أي: إذا قتَلَ بغيرِ شيءٍ يَستوجِبُ القتْلَ "بَلَّحَ"؛ ضعُفَ وانقطَعَ فلم يستطِعِ المشْيَ؛ فالإنسانُ إذا لم يفعَلْ هذا الذَّنْبَ، وهذه الكبيرَةَ- وهي قتْلُ النَّفْسِ بغيْرِ حقٍّ- فإنَّه يَكونُ سريعًا في طاعَةِ اللهِ، فإذا ارتكَبَ هذه الكبيرَةَ ضعُفَ وتعِبَ. 
    وفي هذا الحَديثِ: عِظَمُ أمْرِ قتْلِ المسلِمِ بغيْرِ حقٍّ.
    وفيهِ: بيانُ شؤْمِ ارتِكابِ كبيرَةِ القتْلِ بغيرِ حقٍّ، وبيانُ عُقوبَةِ ذلِك.

  • إلياس
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    – إنَّ اللهَ لَيَعجَبُ مِنَ الشابِّ ليست له صَبْوةٌ.

    الراوي : عقبة بن عامر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند

    الصفحة أو الرقم: 17371 | خلاصة حكم المحدث :حسن لغيره

    التخريج : أخرجه أحمد (17371) واللفظ له، والحارث في ((المسند)) (1099)، وأبو يعلى (1749)

     

    مرحلةُ الشَّبابِ هي القُوَّةُ والفُتوَّةُ في الإنسانِ، وهي مَظِنَّةُ التهَوُّرِ والانغماسِ في شَهَواتِ الحياةِ الدُّنيا، فإذا تَغلَّبَ الشابُّ على شَهَواتِه، وأطاعَ اللهَ، وشغَلَ نَفْسَه بذلك؛ فهو دَليلٌ على قوَّةِ الإيمانِ، والاستِقامةِ على طريقِ الحقِّ. وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "إنَّ اللهَ ليَعجَبُ مِن الشابِّ ليستْ له صَبْوةٌ"، أي: ليس له مَيلٌ إلى الهَوَى والمَعصيةِ؛ لحُسنِ اعتِيادِه للخَيرِ، وقوَّةِ عَزيمَتِه فِي البُعدِ عن الشَّرِّ في حالِ الشَّبابِ الذي هو مَظِنَّةٌ لضِدِّ ذلك. والعَجَبُ صِفةٌ من صِفاتِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الفِعليَّةِ الخَبَريَّةِ الثابِتةِ له بالكِتابِ والسُّنةِ، وهو مِن اللهِ ليس كالتعجُّبِ مِن المَخلوقِينَ، ومَرْدودُ هذا العجَبِ منه سُبحانَه أنَّه يَستَحسِنُ عمَلَ هذا الشابِّ، فيَعظُمُ قَدرُه عِندَه، فيُجزِلُ له أجرَه؛ لكَوْنِه ليس له خَطيئةٌ ولا إصرارٌ على مَعصيةٍ، وخَصَّ الشابَّ؛ لكَونِه مَظِنَّةَ غَلَبةِ الشهوةِ؛ لِما فيه مِن قوَّةِ الباعِثِ على مُتابَعةِ الهَوى؛ فإنَّ مُلازَمةَ العبادةِ مع ذلك أشَدُّ، وأدَلُّ عَلَى غَلَبةِ التَّقْوى. وفي الحَديثِ: بيانُ فَضلِ الشابِّ الذي ترَكَ المَعاصيَ، وشُغِلَ بطاعةِ ربِّه.

    https://youtu.be/PQlyTeFWq7Q

  • إلياس
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    ما مِن عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بظَهْرِ الغَيْبِ، إلَّا قالَ المَلَكُ: وَلَكَ بمِثْلٍ.

    الراوي : أبو الدرداء | المحدث : مسلم | المصدر :صحيح مسلم
    الصفحة أو الرقم: 2732 | خلاصة حكم المحدث :[صحيح]
     

    في هذا الحديثِ يَقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (ما مِن عَبدٍ مُسلمٍ يَدعو لِأخيهِ في اللهِ، (بِظَهْرِ الغَيْبِ)، أي: في غَيْبَةِ الأخِ، وفي سِرِّه؛ لأنَّه أَبْلَغُ في الإِخلاصِ، (إِلَّا قال المَلَكُ) المُوكَّلُ به: (ولَك) أَيُّها الدَّاعي، (بِمِثْلِ) ذلك، أي: بِمِثْلِ ما دَعوْتَ لأَخيكَ، وهذا دُعاءٌ مِنَ المَلَكِ لِلدَّاعي، ولا يَكونُ إِلَّا عن أَمْرِ اللهِ فيَنْبَغي لِلعَبْدِ أنْ يُكْثِرَ مِن دُعائِه لِأخيهِ؛ فَهو عَمَلٌ صالِحٌ يُؤجَرُ عليه.
    وفي الحديثِ: الحثُّ على إِحسانِ المُؤمنينَ بَعْضِهْم إلى بَعْضٍ .

  • إلياس
    19 مارس، 2022 الساعة 1:54 مساءً رد

    ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ ، خيرًا من أنْ يأكلَ من عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ

    الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث :الألباني | المصدر : صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم: 5546 | خلاصة حكم المحدث :صحيح
    التخريج : أخرجه البخاري (2072)
     

    في هذا الحديثِ يوصي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المسلمينَ أنْ يُعِفَّ الرَّجُلُ نفْسَه بالسَّعيِ على عملٍ يَكْفيهِ قوتَ يومِه؛ فيَعُولُ نفسَه وأهلَه وعيالَه؛ فيقولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما أكَلَ أحدٌ طعامًا قطُّ خيرًا مِن أنْ يأكُلَ مِن عملِ يدِه"، والمعنى: أنَّ كَسْبَ المرءِ مِن عملِه بيدِه مِن أفضَلِ وأطيَبِ المكاسبِ، فالغايةُ مِن الحديثِ أنْ يَعمَلَ الرجُلُ عملًا يأكُلُ منه ويَكسِبُ، لا أنْ يطلُبَ أو يعيشَ عالةً على غيرِه، أو يَستكثِرَ ممَّا في أيدي الناسِ دونَ وجهِ حقٍّ؛ تساهُلًا وتكاسُلًا عن العملِ الحلالِ، "وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكُلُ مِن عملِ يدِه"، والحِكمةُ في تخصيصِ داودَ بالذِّكرِ أنَّ اقتصارَه في أكلِه على ما يَعمَلُه بيدِه لم يكُنْ مِن الحاجةِ؛ لأنَّه كان خليفةً في الأرضِ؛ وإنَّما ابتغى الأكلَ مِن طريقِ الأفضلِ؛ فالأَولى لِمَن هو دونَه أنْ يَسعى بمِثلِ ما سعَى نبيُّ اللهِ عليه السلامُ، وبمِثلِه كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الرَّعيِ ونحوِه؛ فأطيبُ الكَسبِ ما كان بعمَلِ اليَدِ، ومن أطيبِ ذلك ما يُكتَسبُ من أموالِ الكُفَّارِ بالجِهادِ، وهو مَكسَبُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأصحابِه، وهو أشرفُ المكاسِبِ؛ لِمَا فيه من إعلاءِ كَلمةِ اللهِ تعالى، وخِذلانِ كلمةِ أعدائِه؛ والنَّفعِ الأُخرويِّ. وكلُّ ما يُعمَلُ باليدِ فنفعُه مُتعدٍّ؛ لِمَا فيه من تهيئةِ أسبابِ ما يَحتاجُ الناسُ إليه، وذلك مختلفُ المراتِب، وقد يختلفُ باختلافِ الأحوالِ، والأشخاصِ.
    وفي الحديثِ: فضلُ الكسْبِ مِن عمَلِ اليدِ.
    وفيه: دعوةٌ إلى اتِّخاذِ المُسلِمِ الحِرَفَ والأعمالَ النافعةَ له ولغيرِه( ).

شارك برأيك


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS قـراء مـديـنـة القل

يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية