قال تعالى
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨]
الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
قال صلى الله عليه وسلم
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
في الموقع
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم
بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب
الله وآياته
قال تعالى
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨]
قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
التعليقات
كُن للخيرِ ناشراَ
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
●
يوسف عبد الله الهادي
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًبارك الله فيكم الشيخ
بيت التوحيد
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًجزاك الله خيرآ ياشيخ ونفع بك المسلمين والبلاد
الذخائر العلمية
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًجزاكم الله خيراً
Khalid alrisi
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًجميل جميل جداً ?
إن العيش عيش الآخرة
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًأحسن الله إليكم
إن العيش عيش الآخرة
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًبارك الله فيك
إن العيش عيش الآخرة
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًجزاك الله خيرا
Nsreen
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًالله يجزيك كل خير و بارك الله فيك
منهج السلف
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًجزاكم الله خيرا
Ahmed Ahmed
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًحفظك الله ياشيخ ونفع بك الامه الاسلاميه
Ahmed Ahmed
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
Ahmed Ahmed
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
Ahmed Ahmed
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخله في الجنه
Ahmed Ahmed
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى عليه صلاه صلى الله عليه بها عشرا
Ahmed Ahmed
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الكلام الى الله أربع سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بايهن بدأت
إلياس
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًمَنْ قرأَ قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ عَدَلَتْ لهُ بِرُبْعِ القُرآنِ ، ومَنْ قرأَ قُلْ هو اللهُ أحَدٌ عَدَلَتْ لهُ بِثُلثِ القُرآنِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر :صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 6466 | خلاصة حكم المحدث : حسن | التخريج : أخرجه مطولاً الترمذي (2893)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/272) واللفظ لهما، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/243) باختلاف يسير
قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ تعدلُ ثلثَ القرآنِ . و قُلْ يَا أيُّهَا الْكَافِرُونَ تعدلُ ربعَ القرآنِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر :صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم: 4405 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
للقُرآنِ كُلِّه فَضائِلُ كثيرةٌ؛ مَن قَرَأَه زادَ أجْرُه، ومَن تدبَّره زادَتْ حِكمَتُه وعِلمُه، ومَن حَفِظَه وعَمِلَ به فذاك هو الرابِحُ، وفيهِ طُمَأنينَةُ النَّفسِ، وعِظَمُ الأَجْرِ، ولبَعضِ سُوَرِ القُرآنِ فَضائِلُ خاصَّةٍ، كما يُبيِّنُ هذا الحَديثُ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، أي: قِراءَةُ سورةِ الإخلاصِ، "تَعدِلُ ثُلُثَ القُرآنِ" أي: تُماثِلُ في أجرِ تِلاوتِها كمَن قَرَأَ ثُلُثَ القُرآنِ؛ قيل: لأنَّها تَشتمِلُ على التَّوحيدِ، والقُرآنُ يَشتمِلُ على التَّوحيدِ، والأحكامِ الشَّرعيةِ، والأخلاقِ، والتَّوحيدُ الثُّلُثُ، وَيُستَأنَسُ لذلك بما جاء في رِوايةٍ لِمُسلِمٍ: "إنَّ اللهَ جَزَّأَ القرآنَ ثلاثةَ أجزاءٍ، فَجَعَلَ (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) جُزءًا من أجزاءِ القُرآنِ"؛ وذلك لأنَّها اشتَمَلَتْ على اسمَينِ من أسماءِ اللهِ تَعالى، مُتضَمِّنينِ كُلَّ أوصافِ الكمالِ، ولم يُوجَدَا في غيرِها من سُوَرِ القُرآنِ، وهما: الأَحَدُ، والصَّمَدُ؛ فإنَّهما يدُلَّانِ على ذَاتِ اللهِ الموصوفةِ بجميعِ أوصافِ الكمالِ، وبيانُ ذلك: أنَّ الأَحَدَ يُشعِرُ بِوُجودِه الخاصِّ، الَّذي لا يُشارِكُهُ فيه أحَدٌ غيرُهُ، والصَّمَدَ يُشعِرُ بجميعِ أوصافِ الكمالِ؛ لأنَّهُ الَّذي بَلَغَ سُؤدُدُه إلى مُنتهَى الرِّفعةِ والكمالِ، والَّذي يَحتَاجُ إليه جميعُ الخَلائقِ، وهو لا يَحتَاجُ إلى أحَدٍ سُبحانَه، "و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] تَعدِلُ رُبُعَ القُرآنِ"، أي: تُماثِلُ في أجرِ تِلاوتِها، قيل: لأنَّ في السورةِ البَراءَةَ من الشِّركِ، وأهْلِه، وهي لذلك تُماثِلُ الرُّبُعَ.
وفي الحديثِ: بيانُ فضلِ سورةِ الإخلاصِ.
وفيه: سِعَةُ عظيمِ فَضلِ اللهِ تعالى على عِبادِه، بأنْ جَعَلَ قِراءةَ سورةٍ قصيرةٍ تَعدِلُ ثُلُثَ القُرآنِ وأخرى تَعدِلُ رُبُعَه.
وفيه: الحثُّ على انتِهازِ الحَسَناتِ والاستِزادةِ منها .
منقول من موقع الدرر السنية
إلياس
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًأنَّ رجلًا من قومِه من الأنصارِ خرج يُصلِّي مع قومه العشاءَ فسبَتْه الجنُّ ففُقِدَ فانطلقَتِ امرأتُه إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقصَّتْ عليه القصةَ فسأل عنه عمرُ قومَه فقالوا نعم خرج يصلي العشاءَ ففُقِدَ فأمرها أن تربَّصَ أربعَ سنين فلما مضتِ الأربعُ سنينَ أتتْه فأخبرتْه فسأل قومَها فقالوا نعم فأمرها أن تتزوَّجَ فتزوَّجت فجاء زوجُها يُخاصِمُ في ذلك إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ يغيبُ أحدُكمُ الزمانَ الطويلَ لا يعلم أهلُه حياتَه فقال له إن لي عذرًا يا أميرَ المؤمنينَ فقال وما عُذرُكَ قال خرجتُ أُصلِّي العشاءَ فسَبَتْني الجن فلبثتُ فيهم زمانًا طويلًا فغزاهم جنٌّ مؤمنون أو قال مسلمون شك سعيدٌ فقاتَلوهم فظَهروا عليهم فسبَوا منه سبايا فسبَوْني فيما سبَوْا منهم فقالوا نراك رجلًا مسلمًا ولا يحلُّ لنا سَبيُكَ فخيَّروني بين المقامِ وبين القُفولِ إلى أهلي فاخترتُ القفولَ إلى أهلي فأقبلُوا معي أما بالليلِ فليس يحدِّثوني وأما بالنهارِ فعصًا أتبعُها فقال له عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فما كان طعامُك فيهم قال الفولُ وما لم يذكرِ اسمُ اللهِ عليه قال فما كان شرابُك فيهم قال الجدفُ قال قتادةُ والجدفُ ما لا يُخَمَّرُ من الشَّرابِ قال فخيَّره عمرُ بين الصَّداقِ وبين امرأتِه
الراوي : عبدالرحمن بن أبي ليلى | المحدث : الألباني |المصدر : إرواء الغليل
الصفحة أو الرقم: 6/151 | خلاصة حكم المحدث :إسناده صحيح
في هذا الحَديثِ يَروي التابِعيُّ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي لَيلى: "أنَّ رَجُلًا مِن قَومِه مِنَ الأنصارِ" مِن أهلِ المَدينةِ "خَرَجَ يُصَلِّي مع قَومِه العِشاءَ، فسَبَتْه الجِنُّ"، أي: خَطَفتْه الجِنُّ وأسَرَتْه، "ففُقِدَ" أصبَحَ في حُكمِ المَفقودِ لِطولِ مُدَّةِ غيابِه وانقِطاعِ أخبارِه، "فانطَلَقتِ امرأتُه إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه، فقَصَّتْ عليه القِصَّةَ، فسألَ عنه عُمَرُ قَومَه"؛ لِيَعرِفَ حَقيقةَ أمْرِه "فقالوا: نَعَمْ، خَرَجَ يُصَلِّي العِشاءَ ففُقِدَ" فلم يَرجِعْ، ولا يُعرَفُ مَكانُه "فأمَرَها أنْ تَرَبَّصَ" تَنتَظِرَ "أربَعَ سِنينَ" وهي المُدَّةُ التي حَدَّدَها لها عُمَرُ، ويَكونُ أمْرُ المَفقودِ قد تَبيَّنَ أنَّه ماتَ، أو يُستَفرَغُ الوُسعُ في أيِّ خَبَرٍ عنه، ثم يَرى الإمامُ فيه برأيِه، "فلَمَّا مَضَتِ السِّنونَ الأربَعُ أتَتْه؛ فأخبَرَتْه" أنَّ زَوجَها لم يَرجِعْ، وأنَّه ما زالَ مَفقودًا، "فسألَ قَومَها، فقالوا: نَعَمْ" أقَرُّوا بصِحَّةِ كَلامِها، "فأمَرَها" عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه "أنْ تَتَزوَّجَ، فتَزوَّجتْ" رَجُلًا آخَرَ، ثم بَعدَ مُدَّةٍ ظَهَرَ زَوجُها، وعادَ مِن غَيبَتِه، "فجاء زَوجُها يُخاصِمُ في ذلك" ويَتحاكَمُ في أمْرِ زَواجِ امرأتِه بَعدَ غيابِه "إلى عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه، فقالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه" زاجِرًا ومُتَوعِّدًا "يَغيبُ أحَدُكمُ الزَّمانَ الطَّويلَ لا يَعلَمُ أهلُه حياتَه"، يعني: أنَّه يَترُكُ أهلَه مِن زَوجةٍ ووَلَدٍ وأقارِبَ مُدَّةً طَويلةً لا يَعلَمونَ عنه شَيئًا، ثم يَعودُ ويَطلُبُ أنْ يَكونَ كُلُّ شَيءٍ كما تَرَكَه، فالزَّوجةُ لها حاجاتٌ إنسانيَّةٌ، والأهلُ لهم ميراثٌ، وكُلُّ ذلك مُعطَّلٌ بسَبَبِ غيابِه، فقال الرَّجُلُ: "إنَّ لي عُذرًا يا أميرَ المُؤمِنينَ. فقال: وما عُذرُكَ؟ قال: خَرَجتُ أُصَلِّي العِشاءَ، فسَبَتْني الجِنُّ، فلَبِثتُ فيهم زَمانًا طَويلًا"، فظَلَّ في أسْرِ الجِنِّ مُدَّةً طَويلةً وهو لا يَقدِرُ على الخَلاصِ منهم، ثم بَعدَ ذلك "غَزاهم جِنٌّ مُؤمِنونَ، أو قال مُسلِمونَ -شَكَّ سَعيدٌ-" وهو سعيدُ بنُ أبي عَروبةَ أحَدُ رُواةِ هذا الحَديثِ، "فقاتَلوهم، فظَهَروا عليهم" فانتَصَرَ الجِنُّ المُؤمِنونَ على الجِنِّ الكافِرينَ، "فسَبَوْا منه سَبايا، فسَبَوْني" أسَروني مِنَ الجِنِّ الكافِرِ، "فيما سَبَوْا منهم، فقالوا: نَراكَ رَجُلًا مُسلِمًا، ولا يَحِلُّ لنا سَبيُكَ" وهذا دَليلٌ على حُسنِ إسلامِ هؤلاء الجِنِّ؛ فإنَّهم لا يأسِرونَ البَشَرَ المُسلِمينَ، ولا يُؤذونَهم "فخَيَّروني بَينَ المُقامِ" الإقامةِ والسَّكَنِ معهم، "وبَينَ القُفولِ إلى أهلي"، وهو الرَّجوعُ إلى أهلِه وما كان عليه قَبلَ الأسْرِ، "فاختَرتُ القُفولَ إلى أهلي"، فَضَّلَ الرَّجُلُ الرُّجوعَ إلى أهلِه، "فأقبَلوا معي" وذلك لِتَوصيلِه إلى مَكانِ أهلِه، ثم أخبَرَ عن أحوالِهم فقال: "أمَّا باللَّيلِ فليس يُحدِّثوني، وأمَّا بالنَّهارِ فعَصًا أتَّبِعُها" كأنْ يَتمثَّلَ الجِنُّ في صورةِ عَصًا، فيَسيرُ خَلفَها "فقال له عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه" مُستَفهِمًا ومُستَوضِحًا عن أحوالِه وهو مع الجِنِّ: "فما كان طَعامُكَ فيهم؟ قال: الفولَ، وما لم يُذكَرِ اسمُ اللهِ عليه" حيث تأخُذُ الجِنُّ مِن طَعامِ البَشَرِ الذي يأكُلونَه ولا يَذكُرونَ اسمَ اللهِ عليه "قال: فما كان شَرابُكَ فيهم؟ قال: الجَدَفَ -قال قَتادةُ: والجَدَفُ ما لا يُخمَّرُ مِنَ الشَّرابِ-" وهو الشَّرابُ الذي لم يُغَطِّه أصحابُه؛ فإنَّ الجِنَّ يأخُذونَ منه، "فخَيَّرَه عُمَرُ بَينَ الصَّداقِ وبَينَ امرأتِه" والصَّداقُ: هو المَهرُ، والمالُ الذي دَفَعَه الرَّجُلُ لِامرأتِه عِندَ تَزوُّجِها، فلَه أنْ تَرُدَّ المَرأةُ عليه مَهرَه الذي أخَذَتْه منه، أو أنْ تُرَدَّ إليه امرأتُه بَعدَ أنْ يُطلِّقَها الزَّوجُ الآخَرُ وتَنقَضيَ عِدَّتُها منه، وهذا التَّخييرُ لِأنَّ له حَقًّا في امرأتِه وفي الصَّداقِ الذي أعطاها إيَّاه مِن قَبلُ. وفي رِوايةٍ تَوضيحيَّةٍ رَواها ابنُ أبي شَيبةَ وعَبدُ الرَّزَّاقِ عن عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنه في امرأةِ المَفقودِ أنَّه: "أمَرَها أنْ تَتَربَّصَ أربَعَ سِنينَ مِن حينِ رَفَعتْ أمْرَها إليه، ثم دَعا وَليَّه فطَلَّقَ، وأمَرَها أنْ تَعتَدَّ أربَعةَ أشهُرٍ وعَشرًا، قال: ثم جِئتُ بَعدَما تَزوَّجتْ، فخَيَّرَني عُمَرُ بَينَها وبَينَ الصَّداقِ الذي أصدَقتُ". وفي الحَديثِ: بَيانُ بَعضِ أحكامِ المَفقودِ وزَوجَتِه. وفيه: بَيانُ اجتِهادِ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنه في الأُمورِ التي لم يَرِدْ فيها نَصٌّ.
منقول من موقع الدرر السنية
إلياس
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًألَا أدُلُّكَ على كلِمَةٍ مِنْ تحتِ العرشِ ، مِنْ كنزِ الجنةِ ؟ تقولُ : لا حولَ ولَا قوةَ إلَّا باللهِ ، فيقولُ اللهُ: أسلَمَ عبدي واسْتَسْلَمَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 2614 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه أحمد (2/ 520)، والنسائي في ((الكبرى)) (6/ 7)، والحاكم في ((المستدرك)) (1/ 71) كلهم باختلاف يسير.
ألا أُعلِّمُك – أو ألا أَدُلُّك على – كلمةٍ من تحتِ العرشِ من كنزِ الجنةِ ؟ تقول : ( لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله ) ، فيقول اللهُ : أسلمَ عَبدي واستسلَم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1580 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (2/ 298)، والنسائي في ((الكبرى)) (6/ 7)، والحاكم في ((المستدرك)) (1/ 71) واللفظ له.
لا يَعْمَلُ المؤمنُ عَمَلًا إلَّا بتوفيقِ اللهِ وهِدايتِه، ولو وَكَلَه اللهُ إلى نفْسِهِ لَضَلَّ طَريقَهُ؛ فكلُّ قُوَّةٍ يصِلُ بها المرءُ إلى غايتِه؛ فإنَّما هي بِحَوْلِ اللهِ تعالى ومَعُونَتِهِ.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ أبو هُرَيْرةَ رضِيَ اللهُ عنه، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنَّه قالَ له: "أَلَا أُعلِّمُكَ -أو أَلَا أَدُلُّكَ على-" وهو أُسلوبُ اسِتْفهامٍ، الغَرَضُ منه الحضُّ على التعلُّمِ، وقولُهُ: "كَلِمةً من تحتِ العَرْشِ"، أي: كَلِمةً أُنزِلَتْ منَ الكَنْزِ الذي تحتَ العَرْشِ، وهي أيضًا "مِن كَنْزِ الجنَّةِ؟" ومعنى الكَنْزِ هنا أنَّه ثوابٌ مُدخَّرٌ في الجنَّةِ، وهو ثوابٌ نفيسٌ لمن أرادَ تَحْصيلَه، كما يُدَّخَرُ الكَنزُ، وهو المالُ المجموعُ المُخبَّأُ، أو أنَّها مِن ذَخائِرِ الجنَّةِ ومُحصِّلاتِ نَفائسِها؛ وذلك أنَّ قولَها يَحصُلُ به الثَّوابُ العظيمُ، فتَنفَعُ صاحِبَها يومَ لا يَنفَعُ مالٌ ولا بَنونَ.
"تقولُ: لا حوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ"، ومَعْناها: التبرُّؤُ مِن القُوَّةِ والحِيلَةِ، والإقرارُ بأنَّه لا يُوصَلُ إلى تَدبيرِ أمرٍ، وتغييرِ حالٍ إلَّا بِمَشِيئَةِ الله وعَوْنِهِ، وقيل مَعْناها: لا حَولَ في دَفْعِ الشَّرِّ، ولا طاقةَ بجَلْبِ خَيرٍ إلَّا بإذنِ اللهِ، وفيها اعِتْرافٌ مِن قائلِها بالإذْعانِ والخُضوعِ للهِ وتَسْليمِ الأمْرِ إليه، "فيقولُ اللهُ"، أي: إذا قال العبْدُ هذه الكَلِمةَ قال اللهُ عزَّ وجلَّ لملائكتِهِ مُعْلِمًا لهم بكمالِ قائلِها، "أسْلَمَ عبدي" بمعنى انقادَ وتَرَكَ العِنادَ، أو أخْلَصَ في العُبوديَّةِ بالتَّسْليمِ لأُمورِ الرُّبوبيَّةِ، "واسْتَسْلَمَ" بمعنى بالَغَ في الانْقيادِ، وقطْعِ النَّظَرِ عنِ العِبادِ، وقيل: أي: فوَّضَ أُمورَ الكائِناتِ إلى اللهِ بأسْرِها، وانْقادَ هو بنَفْسِهِ للهِ مُخلِصًا له الدِّينَ؛ لأنها كَلِمةُ اسْتِسْلامٍ وتَفْويضٍ إلى اللهِ تعالى، واعْتِرافٍ بالإذْعانِ له، وأنَّه لا صانِعَ غيرُهُ ولا رادَّ لأمْرِهِ، وأنَّ العبدَ لا يَملِكُ شيئًا من الأمْرِ.
وفي الحديثِ: الحثُّ على الإكْثارِ مِن ذِكرِ اللهِ تعالى.
وفيه: تَعليمُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم لأُمَّتِهِ ما يَنفَعُها في الميعادِ( ).
منقول من موقع الدرر السنية
إلياس
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًطَعامُ الرَّجُلِ يَكْفِي رَجُلَيْنِ، وطَعامُ رَجُلَيْنِ يَكْفِي أرْبَعَةً، وطَعامُ أرْبَعَةٍ يَكْفِي ثَمانِيَةً.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : مسلم | المصدر :صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم : 2059 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
في هذا الحَديثِ يُرشِدُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى الاجتِماعِ على الطَّعامِ؛ لِمَا فيه مِن بركةٍ عظيمةٍ تَجعلُ مِنَ القليلِ كثيرًا، فَينمُو الطَّعامُ ويَزدادُ حِسًّا ومعنًى، وتَتضاعفُ قُواه الغذائِيَّةُ، ويَكفي القليلُ منه الكثيرَ؛ فَيكفي طعامُ الواحدِ الاثنينِ، وطعامُ الاثنينِ يكفي الأربعةَ، وطعامُ الأربعةِ يكفي الثَّمانيةَ.
في الحديثِ: الحثُّ على المواساةِ فى الطَّعامِ، وأنَّه وإنْ كان قليلًا حَصَلتْ منه الكفايةُ المقصودةُ، ووقعَتْ فيه بركَةٌ تَعمُّ الحاضرِينَ.
وفيه: أنَّ البركةَ في الأكْل مع الجَماعةِ
منقول من موقع الدرر السنية
إلياس
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًأنَّ جبريلَ أتى النَّبىَّ ، يعلِّمُهُ مواقيتَ الصَّلاةِ فتقدَّمَ جبريلُ ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ خلفَهُ والنَّاسُ خلفَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فصلَّى الظُّهرَ حينَ زالتِ الشَّمسُ وأتاهُ حينَ كانَ الظِّلُّ مثلَ شَخصِهِ فصنعَ كما صنعَ فتقدَّمَ جبريلُ ورسولُ اللَّهِ خَلفَهُ والنَّاسُ خلفَ رسولِ اللَّهِ فصلَّى العصرَ ثمَّ أتاهُ حينَ وجبَتِ الشَّمسُ فتقدَّمَ جبريلُ ورسولُ اللَّهِ خلفَهُ والنَّاسُ خَلفَ رسولِ اللَّهِ فصلَّى المغربَ ثمَّ أتاهُ حينَ غابَ الشَّفَقُ فتقدَّمَ جبريلُ ورسولُ اللَّهِ خلفَهُ والنَّاسُ خلفَ رسولِ اللَّهِ فصلَّى العشاءَ ثمَّ أتاهُ حينَ انشَقَّ الفجرُ فتقدَّمَ جبريلُ ورسولُ اللَّهِ خلفَهُ والنَّاسُ خَلفَ رسولِ اللَّهِ فصلَّى الغداةَ . ثمَّ أتاهُ اليومَ الثَّانيَ حينَ كانَ ظلُّ الرَّجلِ مثلَ شَخصِهِ فصنعَ مثلَ ما صنعَ بالأمسِ ، فصلَّى الظُّهرَ ثمَّ أتاهُ حينَ كانَ ظلُّ الرَّجلِ مثلَ شَخصيهِ فَصنعَ كما صنعَ بالأمسِ فصلَّى العصرَ ثمَّ أتاهُ حينَ وجبتِ الشَّمسُ فصنعَ كما صنَعَ بالأمسِ فصلَّى المغربَ فنِمنا ثمَّ قُمنا ثمَّ نمنا ثمَّ قُمنا فأتاهُ فصنعَ كما صنَعَ بالأمسِ فصلَّى العشاءَ ثمَّ أتاهُ حينَ امتدَّ الفجرُ وأصبحَ والنُّجومُ باديةٌ مشتبِكَةٌ فصنعَ كما صنعَ بالأمسِ فصلَّى الغداةَ ثمَّ قالَ ما بينَ هاتينِ الصَّلاتينِ وَقتٌ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر :صحيح النسائي | الصفحة أو الرقم : 512 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | التخريج : أخرجه النسائي (1/ 255)، وابن خزيمة (1/ 182)، والبيهقي في ((الكبرى)) (1/ 368) باختلاف يسير.
جاءَ جبريلُ إلى النَّبيِّ حينَ زالتِ الشَّمسُ فقالَ : قُم يا محمَّدُ فصلِّ الظُّهرَ حينَ مالتِ الشَّمسُ ، ثمَّ مَكَثَ حتَّى إذا كانَ فَيءُ الرَّجلِ مثلَهُ جاءَهُ للعَصرِ فقالَ : قُم يا محمَّدُ فصلِّ العصرَ ، ثمَّ مَكَثَ حتَّى إذا غابتِ الشَّمسُ جاءَهُ فقالَ : قُم فصلِّ المغربَ ، فقامَ فصلَّاها حينَ غابتِ الشَّمسُ سواءً ، ثمَّ مَكَثَ حتَّى إذا ذَهَبَ الشَّفقُ جاءَهُ فقالَ : قُم فصلِّ العشاءَ فقامَ فصلَّاها ، ثمَّ جاءَهُ حينَ سطعَ الفَجرُ في الصُّبحِ فقالَ : قُم يا محمَّدُ فصلِّ ، فَقامَ فصلَّى الصُّبحَ ، ثُمَّ جاءَهُ منَ الغَدِ حينَ كانَ فيءُ الرَّجلِ مثلَهُ فقالَ : قُمْ يا محمَّدُ فَصلِّ ، فصلَّى الظُّهرَ ، ثمَّ جاءَهُ جبريلُ عليهِ السَّلامُ حينَ كانَ فيءُ الرَّجُلِ مِثلَيهِ فقالَ : قُم يا مُحمَّدُ فصلِّ ، فصلَّى العَصرَ ، ثمَّ جاءَهُ للمغرِبِ حينَ غابتِ الشَّمسُ وقتًا واحدًا لم يزَلْ عنهُ فقالَ : قُم فصلِّ فصلَّى المغربَ ، ثمَّ جاءَهُ للعِشاءِ حينَ ذَهَبَ ثلثُ اللَّيلِ الأوَّلُ فقالَ : قم فصلِّ ، فصلَّى العشاءَ ، ثمَّ جاءَهُ للصُّبحِ حينَ أسفرَ جدًّا فقالَ : قُم فصلِّ ، فصلَّى الصُّبحَ ، فقالَ : ما بَينَ هذَينِ وقتٌ كلُّهُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر :صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 525 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث
https://dorar.net/hadith/sharh/32471
منقول من موقع الدرر السنية
إلياس
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًاسْتَأْذَنَ عُمَرُ علَى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعِنْدَهُ نِساءٌ مِن قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ ويَسْتَكْثِرْنَهُ، عالِيَةً أصْواتُهُنَّ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ قُمْنَ يَبْتَدِرْنَ الحِجابَ، فأذِنَ له رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَضْحَكُ، فقالَ عُمَرُ: أضْحَكَ اللَّهُ سِنَّكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: عَجِبْتُ مِن هَؤُلاءِ اللَّاتي كُنَّ عِندِي، فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الحِجابَ! قالَ عُمَرُ: فأنْتَ يا رَسولَ اللَّهِ كُنْتَ أحَقَّ أنْ يَهَبْنَ، ثُمَّ قالَ: أيْ عَدُوَّاتِ أنْفُسِهِنَّ؛ أتَهَبْنَنِي ولا تَهَبْنَ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! قُلْنَ: نَعَمْ، أنْتَ أفَظُّ وأَغْلَظُ مِن رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: والَّذي نَفْسِي بيَدِهِ، ما لَقِيَكَ الشَّيْطانُ قَطُّ سالِكًا فَجًّا إلَّا سَلَكَ فَجًّا غيرَ فَجِّكَ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 3294 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
كان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحْلَمَ النَّاسِ وأرفَقَهم بِأُمَّتِه، وكان يَستمِعُ إلى الصَّغيرِ والكبيرِ، والرِّجالِ والنِّساءِ، ويُعلِّمُهم أُمورَ الدِّينِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ سَعدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ رَضيَ اللهُ عنه أنَّه كان عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِساءٌ مِنْ قُريشٍ يُكلِّمْنَه ويَسْتكثِرْنَه، فيَطلُبْنَ كَثيرًا مِن كَلامِه وجَوابِه بحَوائجِهنَّ وفَتاوِيهنَّ، وكنَّ يُكلِّمْنَه بأصواتٍ عاليةٍ، ويَحتمِلُ أنَّ هذا قبْلَ النَّهيِ عن رفْعِ الصَّوتِ فوقَ صَوتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ويَحتمِلُ أنَّ عُلوَّ أصواتِهنَّ إنَّما كان لاجتماعِها، لا أنَّ كَلامَ كلِّ واحدةٍ بانفرادِها أعْلى مِن صَوتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
فاسْتأذَنَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه في الدُّخولِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقامَ النِّسوةُ يتَسارعْنَ إلى الاستتارِ
وليس المقصودُ هنا الحِجابَ الشَّرعيَ المفروضَ على المرأةِ، بلِ المقصودُ الاستتارُعَن عُمرَ رَضيَ اللهُ عنه، فلمَّا رَأى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِعلَهنَّ ضحِكَ، فقال له عُمرُ رَضيَ اللهُ عنه: أضحَكَ اللهُ سِنَّكَ يا رسولَ اللهِ، وهو دُعاءٌ بِمُلازمةِ الضَّحكِ والسُّرورِ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «عَجبْتُ مِن هؤلاءِ اللَّاتي كُنَّ عندي، فلمَّا سَمِعْنَ صَوتَكَ ابتدَرْنَ الحِجابَ!»، يعني: كُنَّ يَرفَعْنَ أصواتَهنَّ في الحديثِ معي، فلمَّا أتَيتَ أنتَ سارَعوا إلى الاستتارِ؛ خَشيةً منكَ، فقال عُمرُ رَضيَ اللهُ عنه: «فأنتَ يا رسولَ اللهِ كُنتَ أحقَّ أنْ يَهبْنَ»، يعني: أوْلَى بأنْ يَخفْنَ مِنك، ثُمَّ قال عمَرُ لائمًا لهنَّ: «أَيْ عَدُوَّاتِ أنفُسِهنَّ، أتهبْنَني»، أي: أتُوقِّرْنَني وتُعظِّمْنَني، «ولا تَهبْنَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟! قُلنَ: نعمْ، أنتَ أفظُّ وأغلَظُ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ»، والفَظُّ والغليظُ بمعنًى واحدٍ، وهما عبارةٌ عن شِدَّةِ الخُلقِ وخُشونةِ الجانبِ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَليمًا رَؤوفًا بهنَّ وبعامَّةِ الأمَّةِ، وقَولُ النِّساءِ: «أفظُّ وأغلَظُ» بصِيغةِ أفعَلِ التَّفضيلِ يَقْتضي الشَّرِكةَ في أصْلِ الفعلِ، ويُعارِضُه قولُه تعالَى: {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران: 159] الآيةَ؛ فإنَّه يَقْتضي أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لم يكُنْ فظًّا ولا غَليظًا. والجوابُ: أنَّ الَّذي في الآيةِ يَقْتضي نفْيَ وُجودِ ذلك له صِفةً لازمةً، فلا يَستلزِمُ ما في الحديثِ ذلك، بلْ مُجرَّدُ وُجودِ الصِّفةِ له في بَعضِ الأحوالِ، وهو عندَ إنكارِ المنكَرِ مَثلًا. وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا يُواجِهُ أحَدًا بما يَكرَهُ إلَّا في حقٍّ مِن حُقوقِ اللهِ، وكان عمَرُ يبُالِغُ في الزَّجرِ عن المكروهاتِ مُطلَقًا، وطَلَبِ المندوباتِ، فلهذا قال النِّسوةُ له ذلك.ثمَّ أقسَمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «والَّذي نفْسِي بيَدِه» أي: باللهِ الَّذي رُوحُه بيَدِه يُصَرِّفُها كيف يَشاءُ، وكان صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَثيرًا ما يُقسِمُ بهذا القسَمِ، «ما لَقِيَكَ الشَّيْطانُ قَطُّ سالِكًا فَجًّا إلَّا سَلَكَ فَجًّا غيرَ فَجِّكَ» فالشَّيطانُ يَهرُبُ مِنَ الطَّريقِ الَّذي يَسلُكُه عُمرُ بنُ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه؛ خَوفًا منه، أو المعْنى: أنَّ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنه فَارقَ سَبيلَ الشَّيطانِ وسَلكَ طَريقَ السَّدادِ، فخالَفَ كلَّ ما يُحِبُّه الشَّيطانُ.
وفي الحديثِ: فضْلٌ ومَنقَبةٌ لعمَرَ بنِ الخطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه.
وفيه: أنَّ الشَّيطانَ يَخافُ مِن المؤمنِ التَّقيِّ.
وفيه: أنَّ الحاكمَ يَنْبغي له السَّماعُ لشِكايةِ رَعيَّتِه وإزالتُها.
منقول من موقع الدرر السنية
إلياس
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءً10 – عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال : يؤتى الرجلُ في قبرِه ، فتؤتى رجلاه ، فتقولُ : ليس لكم على ما قبلي سبيلٌ ؛ كان يقرأ [ علي ] سورةَ الملكِ } . ثم يؤتى من قِبلِ صدرِه ، أو قال بطنِه فيقولُ : ليس لكم على ما قبلي سبيلٌ ، كان أوعى في سورةِ { الملكِ } . ثم يؤتى من قبلِ رأسِه ، فيقولُ : ليس لكم على ما قبلي سبيلٌ ، كان يقرأ بي سورةَ { الملكِ } ، فهي المانعةُ ،تمنعُ عذابَ القبرِ ، وهي في التوراةِ سورةُ { الملكِ } ، من قرأها في ليلةٍ فقد أكثرَ وأطيبَ .
الراوي : [زر بن حبيش] | المحدث : الألباني |المصدر : صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 1475 | خلاصة حكم المحدث :حسن
منقول من موقع الدرر السنية
إلياس
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًإنَّ الرجلَ لَيتكلَّمُ بالكلمةِ لا يرى بها بأسًا يهوي بها سبعين خريفًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر :صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم: 2875 | خلاصة حكم المحدث :حسن صحيح
إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوانِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَخَطِ اللَّهِ، لا يُلْقِي لها بالًا، يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البخاري | المصدر :صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 6478 | خلاصة حكم المحدث :[صحيح]
بَيَّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أثرَ الكلمةِ وما يترتَّب عليها مِن أجْرٍ أو وِزر، حتَّى إنَّ العبدَ لَيتكلَّم بالكلمةِ مِمَّا يَرْضاه الله ويحبُّه، لا يَلتفِت لها قلبُه وبالُه لِقِلَّةِ شأنِها عندَه؛ يَرْفَعه الله بها درجاتٍ في الجنَّةِ، وإنَّه لَيتكلَّم بالكلمةِ الواحدةِ مِمَّا يَسْخَطه ويَكْرَهه اللهُ ولا يَرْضاه، لا يَلتفِت بالُه وقلبُه لعِظَمِها؛ فيَهْوِي بها (أي: يَنزِل ويَسقُط بسببِها) في دَرَكاتِ جَهَّنَمَ.
وفي الحديثِ: أنَّ موضوعَ الكلامِ هو مَا يُحدِّد أثرَه المترتِّب عليه، فقد يَخرُج المُسلِمُ من إسلامِه بسَببِ كلمةٍ، وقد يَنصُر اللهُ الإسلامَ بكلمةٍ .
منقول من موقع الدرر السنية
للمزيد من الفائدة
https://youtu.be/YUyGWSUhNc8
إلياس
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًعَن حُذيفةَ رضِيَ اللَّهُ عنه أنَّهُ صلَّى معَ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلمَّا كبَّرَ قالَ : اللَّهُ أَكبرُ ذو الملَكوتِ والجبروتِ والكبرياءِ والعظمةِ ثمَّ قرأَ البقرةَ ، ثمَّ رَكعَ فَكانَ رُكوعُه قريبًا من قيامِهِ يقولُ : سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّي العظيمِ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار
الصفحة أو الرقم: 2/62 | خلاصة حكم المحدث :حسن، فإن صح ظن شعبة بأن الرجل المبهم هو صلة بن زفر فهو صحيح
أنَّهُ صلَّى معَ رسولِ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ فسمعَهُ حينَ كبَّرَ قالَ اللَّهُ أَكبرُ ذا الجبروتِ والملَكوتِ والْكبرياءِ والعظمةِ وَكانَ يقولُ في رُكوعِهِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ وإذا رفعَ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ قالَ لربِّيَ الحمدُ لربِّيَ الحمدُ وفي سجودِهِ سبحانَ ربِّيَ الأعلى وبينَ السَّجدتينِ ربِّ اغفر لي ربِّ اغفر لي وَكانَ قيامُهُ ورُكوعُهُ وإذا رفعَ رأسَهُ منَ الرُّكوعِ وسجودُهُ وما بينَ السَّجدتينِ قريبًا منَ السَّواءِ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني |المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم: 1068 | خلاصة حكم المحدث :صحيح
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتْقَى الناسِ وأعبدَهم لربِّه عزَّ وجلَّ، ومن ذلك أنَّه كان في صلاةِ اللَّيلِ يقومُ حتَّى تتورَّمَ قَدماهُ، مع أنَّه قد غُفِر له ما تَقدَّمَ مِن ذنْبِه وما تأخَّر؛ فكان هذا من بابِ الشُّكر للهِ تعالى، والتَّعليمِ لأُمَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
وفي هذا الحَديثِ يَحكي عوفُ بنُ مالكٍ الأشجعيُّ رضي اللهُ عنه: "أنَّه صلَّى مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ"، أي: رافقَه في قِيامِ اللَّيلِ، "فسَمِعه حين كبَّر"، أي: سَمِع النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعد أنْ كبَّر تَكبيرةَ الإحرامِ؛ يقولُ: "اللهُ أكبرُ ذا الجبروتِ" مِن الجبرِ والقَهرِ، بمعنى: صاحِبَ القَهرِ البالغِ غايتَه، وقيل: الذي يَقهرُ العبادَ على ما أرادَ مِن أمْرٍ ونَهيٍ، "والملكوتِ"، أي: وصاحبَ التَّصرُّفِ البالغِ غايتَه في أهلِ السَّمواتِ والأرضِ، "والكِبرياءِ والعَظمةِ"، وهذا عِبارةٌ عن كَمالِ الذَّاتِ وكَمالِ الوجودِ، ولا يُوصَفُ بها إلَّا اللهُ سُبحانه وتَعالى، والكبرياءُ: الترفُّعُ على كلِّ مِن سِواه, بأنْ يرَى لذاتِه سُبحانَه فضلًا وشرفًا عليهم، والعظمةُ: الكمالُ والشَّرَفُ والاستغناءُ عن كلِّ ما سِواه.
قال عوفٌ رضِيَ اللهُ عنه: "وكان يقولُ في رُكوعِه: سُبحان ربِّي العظيمِ"، أي: يُخصِّصُ الرُّكوعَ بهذا الثَّناءِ، ومعناه: نُمجِّدُ اللهَ عزَّ وجلَّ ونُثني عليه فيه بِعظمتِه، "وإذا رَفَع رأسَه منَ الرُّكوعِ قال: لربِّي الحمدُ لربِّي الحمدُ"، أي: الحمدُ كائنٌ لربِّي، لا لغيرِه، وأراد بتَكرارِه أنَّه كان يُكثرُ منه، والظَّاهرُ أنَّه يقولُ ذلك بعدَ قولِه: "سمِع اللهُ لِمَن حمِدَه، ربَّنا ولك الحمدُ"؛ لأنَّ التَّسميعَ من واجباتِ الصَّلاةِ، "وفي سُجودِه"، أي: ويَقولُ في السُّجودِ: "سُبحانَ ربِّي الأعْلى"، أي: يُخصِّصُ السُّجودَ بهذا الثَّناءِ، "وبين السَّجدتينِ"، أي: ويقولُ في الجِلسةِ الَّتي بين السَّجدتَينِ: "ربِّ اغفِر لي، ربِّ اغفِر لي"، أيِ: امحُ عنِّي خَطاياي وذُنوبي، وهذا مِن أدبِ الدُّعاءِ والتَّواضُعِ مع اللهِ عزَّ وجلَّ؛ لأنَّ مِثلَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَعصومٌ عنِ الذَّنبِ والخطأِ، وتَكرارُ الدعاءِ لبيانِ شدَّةِ التَّواضعِ والتَّذلُّلِ للهِ "وكان قيامُه"، أي: وقوفُه للقِراءةِ، "ورُكوعُه"، أي: وطولُ وَقتِ رُكوعِه، "وإذا رفَع رأسَه منَ الرُّكوعِ، "وسُجودُه"، وما بين السَّجدتَين، قَريبًا منَ السَّواءِ"، أي: كان طولُ كلِّ تنقُّلٍ وحرَكةٍ في الصَّلاةِ مُماثلًا وقريبًا من بَعضِه في الوقتِ.
وفي الحديث: بيانُ بعضِ أنواعِ الذِّكرِ المشروعِ في الاعتِدالِ من الرُّكوعِ.
وفيه: بَيانُ ما كان عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الاجتِهادِ في العِبادةِ.
وفيه: التَّنبيهُ على تَكرارِ الدُّعاءِ إظهارًا للخُضوعِ والتَّذلُّلِ للهِ.
منقول من موقع الدرر السنية
إلياس
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًإذا أيقظَ الرَّجلُ أَهلَهُ منَ اللَّيلِ فصلَّيا أو صلَّى رَكعتينِ جميعًا كتبا في الذَّاكرينَ والذَّاكراتِ
الراوي : أبو سعيد وأبو هريرة | المحدث : الألباني |المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1309 | خلاصة حكم المحدث :صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (1309) واللفظ له، وابن ماجه (1335)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (1310) بنحوه
مَن استَيقظَ مِن اللَّيلِ وأيقظَ امرأتَهُ فصلَّيا ركعتَينِ جميعًا كُتِبا مِن الذَّاكرينَ اللَّهَ كثيرًا والذَّاكراتِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني |المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 1451 | خلاصة حكم المحدث :صحيح
قِيامُ اللَّيلِ شَرفُ المؤمِن، وهو أفضلُ الصَّلاةِ بعدَ الفَريضةِ، وقد رغَّب فيه الشرعُ الحنيفُ وبيَّن عظيمَ أجرِه وكثيرَ فَضلِه، وفي هذا الحديث يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّم: "مَن استيقَظَ مِن اللَّيْل"، أي: قَامَ مِن النَّومِ فِي وقتٍ مِن أوقاتِ اللَّيْلِ، "وأيقَظَ امرَأَتَه فصَلَّيَا رَكْعَتَيْنِ جميعًا"، أي: وصلَّى الرَّجُلُ وزَوْجته رَكْعَتَيْنِ جماعةً أحدُهما مَعَ الآخَرِ، وفِي روايةٍ: "فصَلَّيَا أو صَلَّى رَكْعَتَيْنِ جميعًا "، أي: صَلَّيَا أحدُهما مَعَ الآخَرِ رَكْعَتَيْنِ فِي جماعة أو صَلَّى كلٌّ مِنهُما مُنفرِدًا رَكْعَتَيْنِ، "كُتِبَا مِن الذَّاكِرِينَ اللهَ كثيرًا والذَّاكِراتِ"، أي: كُتِبَ الرَّجُلُ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وجَلَّ مِن الذَّاكِرِينَ اللهَ كثيرًا، وكَذَلِكَ كُتِبَتْ زَوجتُه مِن الذَّاكراتِ اللهَ كثيرًا، وذلك لِفَضلِ قِيَامِ اللَّيْلِ وَمَا فِيهِ مِن الخيرِ العظيمِ.
وفي الحديثِ: فضلُ صَلاةِ قِيامِ اللَّيلِ للأُسرةِ جماعةً، وحثُّ الأسرةِ على أن يُنشِّطَ بعضُها بعضًا في أداءِ العِباداتِ وأعمالِ التطوُّعِ.
منقول من موقع الدرر السنية
Abdoullah Fares
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًجزاك الله خيرا.
Rahma Behary
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًجزاك الله كل خير وبارك الله فيك ونفع بك اينما كنت
nadji han
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًاللهم ارزقنا قوة الإدراك و قوة النفس اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
Houda Houda
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًاللهم آت نفسي تقواها وزكها انت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها??
Rassem Sellami
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًجزاك الله خير الجزاء.
islam
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًمهما كثرت ذنوبك
لا تترك صلاتك
قَنَاة وَهْرَانَ اَلْدَّعَوِيَة - اَلْجَزَائِر
16 مارس، 2022 الساعة 1:23 مساءًجزاكم الله خيرا
شارك برأيك