طينة الخبال | الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله - طينة الخبال | الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله -
قال تعالى

﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨] الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .

قال صلى الله عليه وسلم

«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»

في الموقع

قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب الله وآياته

قال تعالى

﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨] قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.

مقاطع متنوعة > طينة الخبال | الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله

0.00


  • 21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    اللهم صل وسلم على نبينا محمد 🙂🙂☝🏾

  • Shaima Mohd
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة

  • ـ
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    ربي ارحم والديا كما ربياني صغيرا

  • إن العيش عيش الآخرة
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    أحسن الله إليكم

  • إن العيش عيش الآخرة
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    بارك الله فيك

  • إن العيش عيش الآخرة
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    جزاك الله خيرا

  • منهج السلف
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    نسأل الله السلامة والعافية .. جزاكم الله خيرا .

  • الحسن بن حميد
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيماً)

    قال عليه الصلاة والسلام :
    ( سبق المفردون )
    قالوا : وما المفردون يا رسول الله !
    قال : الذاكرون الله كثيراً
    “ لا إله إلا الله وحدة لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير

  • منوعات ( طبخ+تو عيه دينيه ثقافيه +صحيه)
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    مرحباً مليون مره من يتابعوني مرحبا مليون مبروك وربنا يتمم على خير ان شاء

  • قناة العلم النافع
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    عن أبي هريرة (رضي الله عنه): أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «ينزلُ ربُّنا (تبارك وتعالى) كلَّ ليلةٍ إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثُلُثُ الليل الآخرُ يقول: «مَن يَدْعُوني، فأستجيبَ له؟ مَن يسألني فأعطيَه؟ مَن يستغفرني فأغفرَ له؟».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    ينزل الله (تبارك وتعالى) في كل ليلة، في الثلث الأخير من الليل إلى السماء الدنيا، ثم يقول: «مَن يَدْعُوني، فأستجيبَ له؟ مَن يسألني فأعطيَه؟ مَن يستغفرني فأغفرَ له؟» أي: أنه سبحانه (في هذا الوقت من الليل) يطلب من عباده أن يدعوه، ويرغِّبهم في ذلك، فهو يستجيب لمن دعاه، ويطلب منهم أن يسألوه ما يريدون، فهو يعطي من سأله، ويطلب منهم أن يستغفروه من ذنوبهم فهو يغفر لعباده المؤمنين، والمراد بالطلب الحث والندب. وهذا النزول نزولٌ حقيقي، يليق بجلاله وكماله، لا يشبه نزول المخلوقين، ولا يصح تأويل النزول إلى نزول الرحمة أو الملائكة أو غير ذلك، بل يجب الإيمان بأن الله ينزل إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، كما هو مذهب أهل السنة والجماعة. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    عن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) مرفوعاً: انشقَّ القمر على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فِلْقَتين، فستر الجبل فِلْقَة، وكانت فِلْقَة فوق الجبل، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «اللهمَّ اشهَدْ».   
    [صحيح] – [متفق عليه.]

    الشرح

    انشق القمر في زمان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قطعتين متفارقتين كل قطعة في مكان، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «اللهم اشهد» أي: اللهم اشهد عليهم أنني قد أريتهم الدليلَ على صدق نبوتي. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    عن المقداد بن الأسود (رضي الله عنه) قال: قُلْتُ لرسولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ رَجُلًا مِن الكفارِ، فَاقْتَتَلْنَا، فضربَ إِحْدَى يَدَيَّ بالسيفِ، فَقَطَعَهَا، ثُمَّ لَاذَ مِنِّي بشجرةٍ، فقال: أَسْلَمْتُ للهِ، أَأَقْتُلُهُ يا رسولَ اللهِ بَعْدَ أَنْ قَالها؟ فقال: «لا تَقْتُلْهُ» فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، قَطَعَ إِحْدَى يَدَيَّ، ثُمَّ قال ذلك بعد ما قَطَعَهَا؟! فقال: «لا تَقْتُلْهُ، فَإِنْ قَتَلْتَهُ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ، وَإِنَّكَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ كَلِمَتَهُ التي قالَ».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    سأل المقداد بن الأسود (رضي الله عنه) رسولَ الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال: أخبرني يا رسول الله، إن لقيتُ رجلا من المشركين فاقتتلنا، فضربني بالسيف فقطع إحدى يدي، ثم استتر مني بشجرة، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله؛ أفقتله بعد أن قالها؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): لا تقتله. فقال المقداد: قطع إحدى يدي، ثم قال ذلك بعد ما قطعها؛ لئلا يُقتل؟ فقال (صلى الله عليه وسلم): لا تقتله؛ فإنك إن قتلته بعد نطقه بذاك؛ فإنه بعد الإتيان بها بمنزلتك من عصمة الدم قبل أن تقتله، وإنك بمنزلته في إهدار الدم قبل أن يقول كلمته التي قالها. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    عن أبي ثَعْلبة الخُشني (رضي الله عنه) قال: «أَتَيْتُ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت: يا رسول الله، إنا بأرض قوم أهل كتاب، أَفَنَأْكُلُ في آنِيَتِهِم؟ وفي أرض صيد، أَصِيدُ بِقَوْسِي وبِكَلْبِي الذي ليس بِمُعَلَّمٍ، وبِكَلْبِي المُعَلَّمِ، فما يَصلح لي؟ قال: أمَّا مَا ذَكَرْتَ(يعني من آنية أهل الكتاب): فإِنْ وجدْتُمْ غيرها فلا تأكلوا فيها، وإِنْ لم تَجِدُوا فاغسِلوهَا، وكلوا فِيهَا، وما صدتَ بِقَوْسِكَ، فذَكَرْتَ اسمَ الله عَلَيه فَكُلْ، وما صِدْتَ بِكَلْبِكَ المُعَلَّمِ، فَذَكَرْتَ اسْمَ الله عليه فَكُلْ، وما صِدْتَ بِكَلْبِكَ غيرِ المُعَلَّمِ فَأَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ فَكُلْ».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح في الرابط https://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/2956

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «قال الله (عز وجل): كلُّ عَمَل ابن آدَم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجْزِي به، والصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدِكُم فلا يَرْفُثْ ولا يَصْخَبْ فإن سَابَّهُ أحَدٌ أو قَاتَلَهُ فليَقل: إنِّي صائم، والذي نفس محمد بيده لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِم أطيب عند الله من رِيحِ المِسْكِ، للصائم فرحتان يَفْرَحُهُمَا: إذا أفطر فَرِح بفطره، وإذا لَقِي ربَّه فَرِح بِصَوْمه». وهذا لفظ رواية البخاري. وفي رواية له: «يَتْرُك طَعَامه، وشَرَابه، وشَهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أَجْزِي به، والحسنة بعشر أمثالها». وفي رواية لمسلم: «كلُّ عَمَل ابن آدم يُضَاعَف، الحَسَنة بِعَشر أمْثَالها إلى سَبْعِمِئَة ضِعْف، قال الله تعالى: إلا الصَّوم فإنه لي وأنا أجْزِي به؛ يَدَع شَهَوته وطَعَامه من أجلي، للصائم فرحتان: فَرْحَة عند فِطْره، وفَرْحَة عند لقِاء ربِّه، ولَخُلُوف فيه أطْيَب عند الله من رِيحِ المِسْكِ».   
    [صحيح.] – [الرواية الأولى: متفق عليها. الرواية الثانية: رواها البخاري. الرواية الثالثة: رواها مسلم.]

    الشرح في الرابط

    https://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/3546

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    عن أبي أمامة (رضي الله عنه) قال: سمعتُ رسولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) يقولُ: «اقْرَؤُوا القرْآنَ؛ فَإنَّهُ يَأتِي يَوْمَ القِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ».   
    [صحيح.] – [رواه مسلم.]

    الشرح

    حث النبي (صلى الله عليه وسلم) أمته على قراءة القرآن؛ فإنه إذا كان يوم القيامة جعل الله (عز وجل) ثواب هذا القرآن شيئًا قائمًا بنفسه يأتي يوم القيامة يشفع لقارئيه والمشتغلين به المتمسكين بأمره ونهيه. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إذا عَطِسَ أحدكم فَلْيَقُلْ: الحمد لله، ولْيَقُلْ له أخوه يرحمك الله؛ فإذا قال له: يرحمك الله؛ فَلْيَقُلْ: يهديكم الله، ويُصْلِح بالكم».   
    [صحيح.] – [روه البخاري.]

    الشرح

    العطاس نعمة، وهو خروج أبخرة من الجسم، انحباسها يسبب خمولًا في الجسم، فلذا يستحب للعاطس أن يحمد الله (تعالى) أن سهّل خروج هذه الأبخرة من جسمه، ولأن العطاس من الله، والتثاؤب من الشيطان، فالعطاس دليلٌ على نشاط جسم الإنسان، ولهذا يجد الإنسان راحة بعد العطاس. ويقول سامعه: يرحمك الله، وهو دعاء مناسب لمن عوفي في بدنه، ثم يجيب العاطس فيقول: يهديكم الله ويصلح بالكم. فهذه من الحقوق التي بينها النبي (صلى الله عليه وسلم) إذا قام بها الناس بعضهم مع بعض، حصل بذلك الألفة والمودة وزال ما في القلوب والنفوس من الضغائن والأحقاد. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) مرفوعًا: «لا تقومُ الساعةُ حتى تخرجَ نارٌ من أرض الحِجاز تُضيءُ أعناقَ الإبل ببُصْرى».   
    [صحيح.] – [متفق عليه.]

    الشرح

    لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من مكة والمدينة وما حولهما تنور أعناق الإبل بمدينة بصرى بالشام، وقد خرجت نار بالمدينة سنة أربع وخمسين وستمائة من الهجرة (654 ه)، وكانت نارًا عظيمةً خرجت من جنب المدينة الشرقي وراء الحرة، وتواتر العلم بها عند جميع أهل الشام، وسائر البلدان، وذكرها العلماء المعاصرون لها في كتبهم كالنووي والقرطبي وأبي شامة.

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    السؤال:

    رجل يقول: إن بعض الأحكام الشرعية تحتاج إلى إعادة نظر، وأنها بحاجة إلى تعديل لكونها لا تناسب تطور هذا العصر، مثال ذلك في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين. فما حكم الشرع في مثل من يقول هذا الكلام؟ 

    ج: الأحكام التي شرعها الله لعباده وبينها في كتابه الكريم أو على لسان رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم كأحكام المواريث، والصلوات الخمس، والزكاة والصيام ونحو ذلك مما أوضحه الله لعباده وأجمعت عليه الأمة ليس لأحد الاعتراض عليها ولا تغييرها؛ لأنه تشريع محكم للأمة في زمان النبي ﷺ وبعده إلى قيام الساعة، ومن ذلك تفضيل الذكر على الأنثى من الأولاد وأولاد البنين والإخوة للأبوين وللأب؛ لأن الله سبحانه قد أوضحه في كتابه الكريم وأجمع عليه علماء المسلمين، فالواجب العمل بذلك عن اعتقاد وإيمان، ومن زعم أن الأصلح خلافه فهو كافر، وهكذا من أجاز مخالفته يعتبر كافرا؛ لأنه معترض على الله سبحانه وعلى رسوله ﷺ وعلى إجماع الأمة، وعلى ولي الأمر أن يستتيبه إن كان مسلما، فإن تاب وإلا وجب قتله كافرا مرتدا عن الإسلام لقول النبي ﷺ: من بدل دينه فاقتلوه رواه البخاري.

    نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من مضلات الفتن ومن مخالفة الشرع المطهر[1]. 

    منقول من موقع https://binbaz.org.sa/fatwas/935/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1

  • قناة العلم النافع
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) فيما يَحْكِي عن ربه تبارك وتعالى، قال: «أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فقال: اللهم اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فقال اللهُ تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، ويَأْخُذُ بالذَّنْبِ، ثم عَادَ فَأَذْنَبَ، فقال: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، فقال تبارك وتعالى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ له رَبًّا، يَغْفِرُ الذَّنْبَ، ويَأْخُذُ بالذَّنْبِ، قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ ما شَاءَ»
    [صحيح] [متفق عليه] 

    الشرح

    إذا فعل العبد ذنبا، ثم قال: اللهم اغفر لي ذنبي، يقول الله (تبارك وتعالى): فعل عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، فيستره ويتجاوز عنه، أو يعاقب عليه، ثم عاد فأذنب، فقال: يا رب اغفر لي ذنبي، فقال الله (تبارك وتعالى): فعل عبدي ذنبا، فعلم أن له ربا يغفر الذنب، فيستره ويتجاوز عنه، أو يعاقب عليه، قد غفرت لعبدي، فليفعل ما شاء من الذنوب ويتبعها بالتوبة الصحيحة، فما دام يفعل هكذا، يذنب ويتوب أغفر له، فإن التوبة تهدم ما قبلها. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

  • قناة العلم النافع
    21 يوليو، 2023 الساعة 1:45 مساءً رد

    عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إذا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ أخاه فَلْيَجْتَنِب الوجْهَ».
    [صحيح] [متفق عليه] 

    الشرح

    معنى الحديث أنه إذا ضرب أحدكم شخصاً تأديباً أو تعزيراً له أو في حد من حدود الله (تعالى) أو لخصومة أو غير ذلك فليحذر أن يضربه على وجهه، وليبتعد عن ذلك كل البعد، ولو في إقامة حد من حدود الله؛ لما لوجه بني آدم من الكرامة، فهو أشرف الأعضاء، وهو الَّذي تحصل به المواجهة، وضربه عليه إمَّا أن يتلف منه عضوًا، وإمَّا أنْ يُحْدِثَ فيه شَيْئًا؛ فالواجب اجتنابه، ويحرم الضرب فيه، سواء أكان الضرب بحقٍّ، أو عن طريق الاعتداء. 

    منقول من موقع موسوعة الأحاديث النبوية

شارك برأيك


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

RSS قـراء مـديـنـة القل

يمكنكم الاستفادة من محتوى الموقع لأهداف بحثية أو دعوية غير تجارية جميع الحقوق محفوظة لشبكة القل الإسلامية