قال تعالى
﴿الشيطان يعِدُكم الفقر﴾[البقرة:٢٦٨]
الخوف من الفقر من أهم أسلحة الشيطان، ومنه استدرج الناس إلى أكل الحرام، ومنعهم من الإنفاق الواجب .
قال صلى الله عليه وسلم
«خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»
في الموقع
قسم فريد يحتوي سور القرآن الكريم
بأصوات العديد من القراء فتصفح واستمع و انشر كتاب
الله وآياته
قال تعالى
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا﴾[البقرة: ٢٦٨]
قدَّم المغفرة لأنها أغلى جائزة، وهي مفتاح باب العطايا التي تحول دونها الذنوب.
التعليقات
versatile1950
10 يوليو، 2017 الساعة 5:24 صباحًاكتبت ذلك الرّد على أحد الإخوة الأفاضل والذي يزعم أنّ الصّحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه خالف الصّحابي الجليل عبدالله بن عبّاس في تفسيره لآية الزّينة في سورة النّور ((( إلّا ما ظهر منها ))) .
القول بأن الصّحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه خالف الصّحابي الجليل عبدالله بن عبّاس رضي الله عنه وأرضاه حول مشروعيّة كشف المرأة لوجهها هو محض كذب وافتراء على عبد الله بن مسعود فالباحث في سيرة عبدالله بن مسعود يجد أن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه يرى أنّ وجه المرأة ليس بعورة وما ذكر في بعض التّفاسير حول قول عبد الله بن مسعود عن الإستثناء في آية الزّينة في سورة النّور ((( إلّا ما ظهر منها ))) وأنّه الثّياب ذلك جانب واحد فقط من آراء عبدالله بن مسعود بل أنّ قول عبدالله بن مسعود في أحد رواياته بأنّه الثّياب هو تخفيف على المرأة المسلمة ورد على من أثقل على المرأة المسلمة وزعم بأنه لا يجب أن يكون جلباب المرأة زينة في ذاته والله سبحانه وتعالى يقول في سورة الأعراف ((( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (31) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33) , وتلك الآيات الكريمة موجّهة للرّجال والنّساء على وجه العموم .
فكيف يكون لصحابي جليل هو من كبار الصّحابة وهو عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه أن يقول على الله بغير علم حاشاه من ذلك ولكن المشكلة لدى البعض تكمن في غياب تدبّر آيات ذلك الكتاب العظيم وهو القرآن الكريم والذي ينتج عنه عدم فهم المدلولات الصّحيحة لتلك الآيات الكريمة .
طوبى للغرباء
3 نوفمبر، 2017 الساعة 4:40 مساءًبالتأكيد حقيقة✔✔✔✔
شارك برأيك